عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2012-10-25, 10:01 AM
حبيبي يا حسين حبيبي يا حسين غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-06
المشاركات: 255
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KHATEM SOLAIMAN مشاهدة المشاركة
أولاً :
يقول الخوئي :
ف يورد روايات ومن ضمنها رواية آية الرجم المعروفه لدى الجميع
ثانياً :
يعلق المجلسي على رواية الكافي في كتابه ( مرآة العقول ) ( 23 / 267 ) بقوله صحيح. وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها
ثالثاً :


وعلق علي أكبر غفاري محقق كتاب من لا يحضره الفقيه على الرواية الثانية مشيراً إلى صحتها وكذلك صحة رواية الكافي الأولى فقال السند صحيح وروى نحوه الكليني والشيخ أيضا في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه ( عليه السلام ) وقيل انها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم
رابعاً :
الفيض الكاشاني فقد اقر بنسخ التلاوة حين شرح اية ما ننسخ من ايه او ننسها قال ما ننسخ من ايه بان نرفع حكمها وقال او ننسها بان نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف ان نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها تفسير الصافي شرح اية 106 سورة البقرة.
ويواصل كلامه
ملاحظة1 : اعلم بأن الخوئي حمل هذه الرواية على التقية ولااعرف جعفر الصدق يتقي من
ومع هذا فكلام الخوئي لايقنعني عني حتى في العقائد تقية آين دين هذا كله مخفي وكذب على الناس
ملاحظة2 : المجلسي والكاشاني والغفاري هؤلاء الثلاثة هم يقولون بالتحريف بنص كلام الخوئي
لأن المجلسي والغفاري ليس فقط صححوا الرواية بل أنهم علقوا على الرواية بأنها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم وبهذا يظهر لنا أنهم يقرون بنسخ التلاوة دون الحكم
فمثلاً المجلسي يقول وعدت هذه الآية ممن نسخت تلاوتها دون حمكها وهذا أقرار منه وأعتقاد
وكذلك الحال مع الكاشاني فهو يثبت أن في القرآن نسخ تلاوة دون الحكم وحتى أنه لايستند بقوله على رواية
بسم الله الرحمن الرحيم
كلامكم فيه نظر , لأمور :

أولا : العلماء المذكور أسمائهم أعلاه , ثلاثتهم يقرون بعدم تحريف القرآن .

وهذه أقوالهم :
العلامة المجلسي قال :
(( ( إن الخبر قد صح عن أئمتنا (ع) أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولا نقصان منه حتى يقوم القائم فيقرأ الناس القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين , وإنما نهونا (ع) عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف يزيد على الثابت في المصحف ؛ لأنه لم يأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد , وقد يغلط الواحد فيما ينقله ) .
وقال : (فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ))) .
بحار الأنوار 92 / 74 و 75 .

علي أكبر الغفاري قال :
((( (وأيضا قال الله عز وجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ) فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟ ))) .
أصول الكافي هامش ج2ص631 .

الفيض الكاشاني قال :
(( ( فلو تطرق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شيء منه , إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرفة ومغيرة , وتكون على خلاف ما أنزل الله فلا يكون القرآن حجة لنا , وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به وعرض الأخبار المتعارضة عليه ) )) .
الوافي 1 / 273 ـ 274 .

هذه أقوالهم في نفي التحريف , أما تقول إنهم قالوا : بنسخ التلاوة , وإن الخوئي عده من التحريف .
فجوابه بسيط , يحتمل إن هؤلاء الأعلام لم يكونوا يقولوا : إن نسخ التلاوة يعد تحريفا .

وهذا أيضا موجود عند أهل السنة , الغالب منم يقول بنسخ التلاوة , كثير منهم أنكروا نسخ التلاوة .
رد مع اقتباس