جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سنة, شيعة, صوفية, علوية, دروز, أين الحق ::!!أدخل لتعرف::!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم قال صلى الله عليه وسلم ((تتفرق أمتي إلى بضع وسبعون شعبة كلها في النار الا واحدة .. قال الصحابة ومن هي يارسول الله ؟ قال عليه افضل الصلاة والتسليم : من كان على مثل ماأنا عليه وأصحابي)) لقد أخبر رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » بأنّ أمته سوف تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كما جاء عن أمير المؤمنين علي « عليه السلام » حيث قال : ( سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » يقول : إنّ أمّة موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، وسبعون في النار ، وافترقت أمّة عيسى بعده على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واحدى وسبعون في النار ، وإنّ أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واثنتان وسبعون في النار ) وهذه الرواية موافقة لما أخرجه ابن داود ، والترمذي ، وابن ماجة لقد بدأت بهذا الحديث الشريف ليكون ركيزة هذا الحوار. ان الحادثة الأخيرة التي حدثت في العراق بتفجير مقام الأئمة ومن بعدها قتل أئمة الجوامع وحرق المصاحف ومن ثم حرق بيت الله لأمر عظيم يجب علينا الوقوف عنده وتحليله منطقيا". يجب علينا أن نسأل أنفسنا : هل من المعقول أن يقتل مسلم مسلما".!!!!!!! فالجواب سهل جدا". أكيد لا. فاذن هناك فرقة ضالة وفرقة على صواب. لأنه ليس من المعقول أن يكون الجميع على صواب , لأنه هناك جنة ونار. وقد قمت بجمع ودراسة أهم الفرق أوالشعب الاسلامية: 1- أهل السنة والجماعة. 2- الشيعة الاثني عشرية. 3- النصيرية أو العلوية. 4- الصوفية. 5- الدرزية. وارتكزت على وضع تعريف الفرقة, عقيدتها, أئمتها, أماكن تواجدها. وأتمنى منكم بأن تقرؤا الفرق بتمعن واستخلاص الفرقة الناجية من النار. وأتمنى من كل شخص ينتمي الى فرقة من هذه الفرق أن يكتب لماذا يتبعها ولماذا يعتقد أنها الفرقة الناجية من النار. لتحميل الملف: http://www.uploading.com/?get=QKUFG1LZ المراجع: http://www.rafed.net/mawsoah/f25.html http://www.d-sunnah.net/forum/showth...hreadid=12489/ http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=64404 http://www.alkashf.net/mthahb/46.htm http://www.islamway.com http://saaid.net/feraq/mthahb/0.htm http://www.eqla3.com/vb/showthread.php?t=91260
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#2
|
|||
|
|||
عقيدة أهل السنة والجماعة
عقيدة أهل السنة والجماعة
التعريف أهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى الله عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف ؛ فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة ، المجانبون لطرق أهل الضلال . كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " . حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره . وقد سموا " أهل السنة " لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . وسموا بالجماعة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث السابق : " هم الجماعة " . ولأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة . وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية. أصول عقيدة أهل السنة والجماعة: • هي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق ولذلك فإن قواعد وأصول أهل السنة الجماعة في مجال التلقي والاستدلال تتمثل في الآتي: ـ مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع (*) السلف الصالح. ـ كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة رسول (*) الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وإن كان آحادًا (*). ـ المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها، وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم. ـ أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم فليس لأحد تحت أي ستار، أن يحدث شيئًا في الدين (*) زاعمًا أنه منه. ـ التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشفٍ (*) مزعوم ولا قول شيخ موهوم ولا إمام ولا غير ذلك. ـ العقل (*) الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعيًّا بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل. ـ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب الألفاظ البدعية. ـ العصمة ثابتة لرسول (*) الله صلى الله عليه وسلم ، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة. ـ الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة (*) والفراسة الصادقة حق وهي كرامات (*) ومبشرات ـ بشرط موافقتها للشرع ـ غير أنها ليست مصدرًا للعقيدة ولا للتشريع. ـ المراء في الدين (*) مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة، ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه. ـ يجب الالتزام بمنهج (*) الوحي في الرد، ولا ترد البدعة (*) ببدعة ولا يقابل الغلو (*) بالتفريط ولا العكس. ـ كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار. • التوحيد العلمي الاعتقادي ـ الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل (*)؛ ولا تكييف (*)؛ ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف (*) ولا تعطيل (*)، كما قال تعالى: (ليس كمِثْلِه شيءٌ وهو السميع البصير) مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص، وما دلّت عليه. ـ الإيمان بالملائكة الكرام إجمالاً، وأما تفصيلاً، فبما صحّ به الدّليل من أسمائهم وصفاتهم، وأعمالهم بحسب علم المكلف. ـ الإيمان بالكتب المنزلة جميعها، وأن القرآن الكريم أفضلها، وناسخها، وأن ما قبله طرأ عليه التحريف، وأنه لذلك يجب إتباعه دون ما سبقه. ـ الإيمان بأنبياء الله، ورسله ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر، ومن زعم غير ذلك فقد كفر (*). ـ الإيمان بانقطاع الوحي (*) بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن اعتقد خلاف ذلك كَفَر. ـ الإيمان باليوم الآخر، وكل ما صح فيه من الأخبار، وبما يتقدمه من العلامات والأشراط. ـ الإيمان بالقدر، خيره وشره من الله تعالى، وذلك: بالإيمان بأن الله تعالى علم ما يكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فلا يكون إلا ما يشاء، والله تعالى على كل شيء قدير وهو خالق كل شيء، فعال لما يريد. ـ الإيمان بما صحّ الدليل عليه من الغيبيات، كالعرش والكرسي، والجنة والنار، ونعيم القبر وعذابه، والصراط والميزان، وغيرها دون تأويل (*) شيء من ذلك. ـ الإيمان بشفاعة النبي (*) صلى الله عليه وسلم وشفاعة الأنبياء والملائكة، والصالحين، وغيرهم يوم القيامة. كما جاء تفصيله في الأدلة الصحيحة. ـ رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر حقّ، ومن أنكرها أو أوَّلها فهو زائغ ضال، وهي لن تقع لأحد في الدنيا. ـ كرامات (*) الأولياء (*) والصالحين حقّ، وليس كلّ أمر خارق للعادة كرامة، بل قد يكون استدراجًا. وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين، والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة، أو عدمها. ـ المؤمنون كلّهم أولياء الرحمن، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه. • التوحيد الإرادي الطلبي (توحيد الألوهية).ـ الله تعالى واحد أحد، لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته وهو رب العالمين، المستحق وحده لجميع أنواع العبادة. ـ صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء، والاستغاثة، والاستعانة، والنذر، والذبح، والتوكل، والخوف، والرجاء، والحبّ، ونحوها لغير الله تعالى شرك أكبر، أيًّا كان المقصود بذلك، ملكًا مُقرّبًاً، أو نبيًّا مرسلاً، أو عبدًا صالحًا، أو غيرهم. ـ من أصول العبادة أن الله تعالى يُعبد بالحبّ والخوف والرجاء جميعًا، وعبادته ببعضها دون بعض ضلال. ـ التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والإيمان بالله تعالى حَكَمًا من الإيمان به ربًّا وإلهًا، فلا شريك له في حكمه وأمره . وتشريع ما لم يأذن به الله، والتحاكم إلى الطاغوت (*)، واتباع غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتبديل شيء منها كفر(*)، و من زعم أن أحدًا يسعه الخروج عنها فقد كفر. ـ الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر، وقد يكون كفرًا دون كفر. فالأول كتجويز الحكم بغير شرع الله ، أو تفضيله على حكم الله ، أو مساواته به ، أو إحلال ( القوانين الوضعية ) بدلا عنه . والثاني العدول عن شرع الله، في واقعة معينة لهوى مع الالتزام بشرع الله. ـ تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة، وفصل السياسة أو غيرها عن الدين (*) باطل؛ بل كل ما خالف الشريعة (*) من حقيقة أو سياسة أو غيرها، فهو إما كفر (*)، وإما ضلال، بحسب درجته. ـ لا يعلم الغيب إلا الله وحده، واعتقاد أنّ أحدًا غير الله يعلم الغيب كُفر، مع الإيمان بأن الله يُطْلع بعض رسله على شيء من الغيب. ـ اعتقاد صدق المنجمين (*) والكهان (*) كفر، وإتيانهم والذهاب إليهم كبيرة (*). ـ الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يُقرّب إلى الله تعالى من الطاعات المشروعة. ـ والتوسل ثلاثة أنواع: 1 ـ مشروع: وهو التوسل إلى الله تعالى، بأسمائه وصفاته، أو بعمل صالح من المتوسل، أو بدعاء الحي الصالح. 2 ـ بدعي: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع، كالتوسل بذوات الأنبياء، والصالحين، أو جاههم، أو حقهم، أو حرمتهم، ونحو ذلك. 3 ـ شركي: وهو اتخاذ الأموات وسائط في العبادة، ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والاستعانة بهم ونحو ذلك. ـ البركة من الله تعالى، يَخْتَصُّ بعض خلقه بما يشاء منها، فلا تثبت في شيء إلا بدليل. وهي تعني كثرة الخير وزيادته، أو ثبوته لزومه. والتبرك من الأمور التوقيفية، فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به الدليل. ـ أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثلاثة أنواع: 1 ـ مشروع: وهو زيارة القبور؛ لتذكّر الآخرة، وللسلام على أهلها، والدعاء لهم. 2 ـ بدعي يُنافي كمال التوحيد، وهو وسيلة من وسائل الشرك، وهو قصد عبادة الله تعالى والتقرب إليه عند القبور، أو قصد التبرك بها، أو إهداء الثواب عندها، والبناء عليها، وتجصيصها وإسراجها، واتخاذها مساجد، وشدّ الرّحال إليها، ونحو ذلك مما ثبت النهي عنه، أو مما لا أصل له في الشرع. 3 ـ شركيّ ينافي التوحيد، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر، كدعائه من دون الله، والاستعانة والاستغاثة به، والطواف، والذبح، والنذر له، ونحو ذلك. ـ الوسائل لها حكم المقاصد، وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة الله أو الابتداع في الدين يجب سدّها، فإن كل محدثة في الدين بدعة (*). وكل بدعة ضلالة. • الإيمان ـ الإيمان قول، وعمل، يزيد، وينقص، فهو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب: اعتقاده وتصديقه، وقول اللسان: إقراره. وعمل القلب: تسليمه وإخلاصه، وإذعانه، وحبه وإرادته للأعمال الصالحة. وعمل الجوارح: فعل المأمورات، وترك المنهيات. ـ مرتكب الكبيرة (*) لا يخرج من الإيمان، فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان، وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عذِّب منهم بالنار من عذب، ولا يخلد أحد منهم فيها قط. ـ لا يجوز القطع لمعيَّن من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه. ـ الكفر(*) من الألفاظ الشرعية وهو قسمان: أكبر مخرج من الملة، وأصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحيانًا بالكفر العملي. ـ التكفير(*) من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل شرعي على ذلك، ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق المعيَّن إلا إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع. والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم ، ومراجعة العلماء الثقات في ذلك . • القرآن والكلام القرآن كلام الله (حروفه ومعانيه) مُنزل غير مخلوق؛ منه بدأ؛ وإليه يعود، وهو معجز دال على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم. ومحفوظ إلى يوم القيامة. • القدر من أركان الإيمان، الإيمان بالقدر(*) خيره وشره، من الله تعالى، ويشمل: ـ الإيمان بكل نصوص القدر ومراتبه؛ (العلم، الكتابة، المشيئة، الخلق)، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه، ولا مُعقّب لحكمه. ـ هداية العباد وإضلالهم بيد الله، فمنهم من هداه الله فضلاً. ومنهم من حقت عليه الضلالة عدلاً. ـ العباد وأفعالهم من مخلوقات الله تعالى، الذي لا خالق سواه، فالله خالقٌ لأفعال العباد، وهم فاعلون لها على الحقيقة. ـ إثبات الحكمة في أفعال الله تعالى، وإثبات الأسباب بمشيئة الله تعالى. • الجماعة والإمامة ـ الجماعة هم أصحاب النبي (*) صلى الله عليه وسلم، والتابعون لهم بإحسان، المتمسكون بآثارهم إلى يوم القيامة، وهم الفرقة الناجية. ـ وكل من التزم بمنهجهم (*) فهو من الجماعة، وإن أخطأ في بعض الجزئيات. ـ لا يجوز التفرّق في الدين (*)، ولا الفتنة بين المسلمين، ويجب ردّ ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح. ـ من خرج عن الجماعة وجب نصحه، ودعوته، ومجادلته بالتي هي أحسن، وإقامة الحجة عليه، فإن تاب وإلا عوقب بما يستحق شرعًا. ـ إنما يجب حمل الناس على الجُمَل الثابتة بالكتاب، والسنة، والإجماع (*)، ولا يجوز امتحان عامة المسلمين بالأمور الدقيقة، والمعاني العميقة. ـ الأصل في جميع المسلمين سلامة القصد المعتقد، حتى يظهر خلاف ذلك، والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن، ومن ظهر عناده وسوء قصده فلا يجوز تكلّف التأويلات له. ـ الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة، أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم، ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف، ومناصحته، وحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفر(*) بواح فيه من الله برهان.وكانت عند الخارجين القدرة على ذلك . ـ الصلاة والحج والجهاد(*) واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا. ـ يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا، أو الحمية الجاهلية (*)؛ وهو من أكبر الكبائر(*)، وإنما يجوز قتال أهل البدعة (*) والبغي، وأشباههم، إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك، وقد يجب بحسب المصلحة والحال. ـ الصحابة الكرام كلهم عدول، وهم أفضل هذه الأمة، والشهادة لهم بالإيمان والفضل أصل قطعي معلوم من الدين بالضرورة، ومحبّتهم دين وإيمان، وبغضهم كفر ونفاق، مع الكفّ عما شجر بينهم، وترك الخوض فيما يقدح في قدرهم. وأفضلهم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، وهم الخلفاء الراشدون. وتثبت خلافة كل منهم حسب ترتبيهم. ـ من الدين محبة آل بيت رسول (*) الله صلى الله عليه وسلم وتولّيهم، وتعظيم قدر أزواجه ـ أمهات المؤمنين، ومعرفة فضلهن، ومحبة أئمة السلف، وعلماء السنة والتابعين لهم بإحسان ومجانبة أهل البدع والأهواء. ـ الجهاد (*) في سبيل الله ذورة سنامِ الإسلام، وهو ماضٍ إلى قيام الساعة. ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر الإسلام. وأسباب حفظ جماعته، وهما يجبان بحسب الطاقة، والمصلحة معتبرة في ذلك. أهم خصائص وسمات منهج أهل السنة والجماعة • أهل السنة والجماعة (*) هم الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة وكما أن لهم منهجًا (*) اعتقاديًّا فإن لهم أيضًا منهجهم وطريقهم الشامل الذي ينتظم فيه كل أمر يحتاجه كل مسلم لأن منهجهم هو الإسلام الشامل الذي شرعه النبي (*) صلى الله عليه وسلم. وهم على تفاوت فيما بينهم، لهم خصائص وسمات تميزهم عن غيرهم منها: ـ الاهتمام بكتاب الله: حفظًا وتلاوة، وتفسيرًا، والاهتمام بالحديث: معرفة وفهمًا وتمييزًا لصحيحه من سقيمه، (لأنهما مصدرا التلقي)، مع إتباع العلم بالعمل. ـ الدخول في الدّين (*) كله، والإيمان بالكتاب كله، فيؤمنون بنصوص الوعد، ونصوص الوعيد، وبنصوص الإثبات، ونصوص التنزيه ويجمعون بين الإيمان بقدر الله، وإثبات إرادة العبد، ومشيئته، وفعله، كما يجمعون بين العلم والعبادة، وبين القُوّة والرحمة، وبين العمل مع الأخذ بالأسباب وبين الزهد. ـ الإتباع، وترك الابتداع، والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف في الدين. ـ الإقتداء والاهتداء بأئمة الهدى العدول، المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار على نهجهم، ومجانبة من خالف سبيلهم. ـ التوسط: فَهُمْ في الاعتقاد وسط بين فرق الغلو(*) وفرق التفريط، وهم في الأعمال والسلوك وسط بين المُفرطين والمفرِطين. ـ الحرص على جمع كلمة المسلمين على الحقّ وتوحيد صفوفهم على التوحيد والإتباع، وإبعاد كل أسباب النزاع والخلاف بينهم. ـ ومن هنا لا يتميزون عن الأمة في أصول الدين باسم سوى السنة والجماعة، ولا يوالون (*) ولا يعادون، على رابطة سوى الإسلام والسنة. ـ يقومون بالدعوة إلى الله الشاملة لكل شيء في العقائد والعبادات وفي السلوك والأخلاق (*) وفي كل أمور الحياة وبيان ما يحتاجه كل مسلم كما أنهم يحذرون من النظرة التجزيئية للدين فينصرون الواجبات والسنن كما ينصرون أمور العقائد والأمور الفرعية ويعلمون أن وسائل الدعوة متجددة فيستفيدون من كل ما جد وظهر ما دام مشروعًا. والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بما يوجبه الشرع، والجهاد (*) وإحياء السنة، والعمل لتجديد الدين (*)، وإقامة شرع الله وحكمه في كل صغيرة وكبيرة ويحذرون من التحاكم إلى الطاغوت (*) أو إلى غير ما أنزل الله. ـ الإنصاف والعدل: فهم يراعون حق الله ـ تعالى ـ لا حقّ النفس أو الطائفة، ولهذا لا يغلون في مُوالٍ، ولا يجورون على معاد، ولا يغمطون ذا فضل فضله أيًّا كان، ومع ذلك فهم لا يقدسون الأئمة والرجال على أنهم معصومون وقاعدتهم في ذلك: كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه لا عصمة إلا للوحي (*) وإجماع (*) السلف. ـ يقبلون فيما بينهم تعدد الاجتهادات في بعض المسائل التي نقل عن السلف الصالح النزاع فيها دون أن يُضلل المخالف في هذه المسائل فهم عالمون بآداب الخلاف التي أرشدهم إليها ربهم جلّ وعلا ونبيهم صلى الله عليه وسلم. ـ يعتنون بالمصالح والمفاسد ويراعونها، ويعلمون أن الشريعة (*) جاءت بتحصيل المصالح وتعطيل المفاسد وتقليلها، حيث درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. ـ أن لهم موقفًا من الفتن عامة: ففي الابتلاء يقومون بما أوجب الله تعالى تجاه هذا الابتلاء. ـ وفي فتنة الكفر يحاربون الكفر(*) ووسائله الموصلة إليه بالحجة والبيان والسيف والسنان بحسب الحاجة والاستطاعة. ـ وفي الفتنة يرون أن السلامة لا يعدلها شيء والقعود أسلم إلا إذا تبين لهم الحق وظهر بالأدلة الشرعية فإنهم ينصرونه ويعينونه بما استطاعوا. ـ يرون أن أصحاب البدع (*) متفاوتون قربًا وبعدًا عن السنة فيعامل كل بما يستحق ومن هنا انقسمت البدع إلى: بدع لا خلاف في عدم تكفير أصحابها مثل المرجئة (*) والشيعة (*) المفضلة، وبدع هناك خلاف في تكفير أو عدم تكفير أصحابها مثل الخوارج (*) والروافض (*)، وبدع لا خلاف في تكفير أصحابها بإطلاق مثل الجهمية (*) المحضة. ـ يفرقون بين الحكم المطلق على أصحاب البدع عامة بالمعصية أو الفسق أو الكفر(*) وبين الحكم على المعين حتى يبين له مجانبة قوله للسنة وذلك بإقامة الحجة وإزالة الشبهة. ـ ولا يجوزون تكفير أو تفسيق أو حتى تأثيم علماء المسلمين لاجتهاد (*) خاطئ أو تأويل بعيد خاصة في المسائل المختلف فيها. ـ يفرقون في المعاملة بين المستتر ببدعته والمظهر لها والداعي إليها. ـ يفرقون بين المبتدعة من أهل القبلة مهما كان حجم بدعتهم وبين من عُلم كفره بالاضطرار من دين الإسلام كالمشركين وأهل الكتاب وهذا في الحكم الظاهر على العموم مع علمهم أن كثيرًا من أهل البدع منافقون وزنادقة (*) في الباطن. ـ يقومون بالواجب تجاه أهل البدع ببيان حالهم، والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها وقمع البدع (*) بما يوجبه الشرع من ضوابط. ـ يصلون الجمع والجماعات والأعياد خلف الإمام مستور الحال ما لم يظهر منه بدعة (*) أو فجور فلا يردون بدعة ببدعة. ـ لا يُجٍوزون الصلاة خلف من يظهر البدعة أو الفجور مع إمكانها خلف غيره، وإن وقعت صحت، ويُؤَثِّمون فاعلها إلا إذا قُصد دفع مفسدة أعظم، فإن لم يوجد إلا مثله، أو شرّ منه جازت خلفه، ولا يجوز تركها، ومن حُكِمَ بكفره فلا تصح الصلاة خلفه. ـ فِرقُ أهل القبلة الخارجة عن السنة متوعدون بالهلاك والنار، وحكمهم حكم عامة أهل الوعيد، إلا من كان منهم كافرًا في الباطن. ـ والفرق الخارجة عن الإسلام كُفّار في الجملة، وحكمهم حكم المرتدين. • ولأهل السنة والجماعة (*) أيضًا منهج (*) شامل في تزكية النفوس وتهذيبها، وإصلاح القلوب وتطهيرها، لأن القلب عليه مدار إصلاح الجسد كله وذلك بأمور منها: ـ إخلاص التوحيد لله تعالى والبعد عن الشرك والبدعة مما ينقص الإيمان أو ينقصه من أصله. ـ التعرف على الله جل وعلا بفهم أسمائه الحسنى وصفاته العلى ومدارستها وتفهم معانيها والعمل بمقتضياتها؛ لأنها تورث النفس الحب والخضوع والتعظيم والخشية والإنابة والإجلال لله تعالى . ـ طاعة الله ورسوله بأداء الفرائض والنوافل كاملة مع العناية بالذكر وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والصيام وإيتاء الزكاة وأداء الحج والعمرة وغير ذلك مما شرع الله تعالى. ـ اجتناب المحرمات والشبهات مع البعد عن المكروهات. ـ البعد عن رهبانية النصرانية والبعد عن تحريم الطيبات والبعد عن سماع المعازف والغناء وغير ذلك. ـ يسيرون إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء ويعبدونه تعالى بالحب والخوف والرجاء. • ومن أهم سماتهم: التوافق في الأفهام، والتشابه في المواقف، رغم تباعد الأقطار والأعصار، وهذا من ثمرات وحدة المصدر والتلقي. ـ الإحسان والرّحمة وحسن الخُلق مع الناس كافةً فهم يأتمون بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح في علاقاتهم مع بعضهم أو مع غيرهم. ـ النصيحة لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم. ـ الاهتمام بأمور المسلمين ونصرتهم، وأداء حقوقهم، وكفّ الأذى عنهم. ـ موالاة المؤمن لإيمانه بقدر ما عنده من إيمان ومعاداة الكافر لكفره ولو كان أقرب قريب. • لا يعد من اجتهد في بيان نوع من أصول أهل السنة مبتدعًا ولا مفرطًا ما دام لا يخالف شيئًا من أصول أهل السنة والجماعة (*). • كل من يعتقد بأصول أهل السنة والجماعة ويعمل على هديها فهو من أهل السنة ولو وقع في بعض الأخطاء التي يُبدّع من خالف فيها.
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#3
|
|||
|
|||
الشيعة الإمامية الإثنا عشرية
الشيعة الإمامية الإثنا عشرية
التعريف الشيعة الإمامية الإثنا عشرية هم تلك الفرقة من المسلمين الذين زعموا أن علياً هو الأحق في وراثة الخلافة دون الشيخين وعثمان رضي الله عنهم أجمعين. وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم، وسُمُّوا بالاثني عشرية لأنهم قالوا باثني عشر إماماً دخل آخرهم السرداب بسامراء على حد زعمهم. كما أنهم القسم المقابل لأهل السنة والجماعة في فكرهم وآرائهم المتميزة، وهم يعملون لنشر مذهبهم ليعم العالم الإسلامي. أبرز الشخصيات الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم يتسلسلون على النحو التالي: -1علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي يلقبونه بالمرتضى رابع الخلفاء الراشدين، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد مات غيلةً حينما أقدم الخارجي عبد الرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17 رمضان سنة 40 ه. -2الحسن بن علي رضي الله عنهما، ويلقبونه بالمجتبى( 3-50 ه(. -3الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد ( 4- 61 ه(. -4علي زين العابدين بن الحسين ( 38-95ه ) ويلقبونه بالسجّاد. -5محمد الباقر بن علي زين العابدين ( 57-114ه ) ويلقبونه بالباقر. -6جعفر الصادق بن محمد الباقر ( 83-148 ه ) ويلقبونه بالصادق. -7موسى الكاظم بن جعفر الصادق ( 128-183 ه ) ويلقبونه بالكاظم. -8علي الرضا بن موسى الكاظم ( 148-203 ه ) ويلقبونه بالرضي. -9محمد الجواد بن علي الرضا ( 195-220 ه ) ويلقبونه بالتقي. -10علي الهادي بن محمد الجواد ( 212 ـ 254 ه ) ويلقبونه بالنقي. -11الحسن العسكري بن علي عبد الهادي ( 232 ـ 260 ه ) ويلقبونه بالزكي. -12محمد المهدي بن الحسن العسكري ( 256 ـ … ) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر. يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بِسُرَّ من رأى ولم يعد، وقد اختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاً وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب ( المعدوم أو الموهوم (. من شخصياتهم البارزة تاريخياً: 1- عبد الله بن سبأ، وهو يهودي من اليمن. أظهر الإسلام ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة، وعدم الموت، والقدرة على أشياء لا يقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لا يعلمه أحد، وإثبات البداء والنسيان على الله عز وجل -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً-. وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام، فقال في الإسلام بأن علياً وصي محمد صلى الله عليه وسلم. تنقل من المدينة إلى مصر والكوفة والفسطاط والبصرة وقال لعلي: (أنت أنت) أي أنت الله، مما دفع علياً إلى أن يهم بقتله لكن عبد الله بن عباس نصحه بأن لا يفعل. فنفاه إلى المدائن. 2-منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي المتوفي سنة 588 ه صاحب كتاب الاحتجاج طبع في إيران سنة 1302 ه . 3-الكُليني صاحب كتاب الكافي المطبوع في إيران سنة 1278 ه، وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة ويزعمون بأن فيه 16199 حديثاً. 4-الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320 ه، والمدفون في المشهد المرتضوي بالنجف، وهو صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب يزعم فيه بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه. ومن ذلك ادعاؤهم في سورة الإنشراح نقص عبارة ( وجعلنا علياً صهرك )، معاذ الله أن يكون ادعاؤهم هذا صحيحاً. وقد طبع هذا الكتاب في إيران سنة 1289 ه. 5-آية الله المامقامي صاحب كتاب تنقيح المقال في أحوال الرجال وهو لديهم إمام الجرح والتعديل، وفيه يطلق على أبي بكر وعمر لقب الجبت والطاغوت، (انظر 1/ 207 – طبع 1352ه بالمطبعة المرتضوية بالنجف(. 6-أبو جعفر الطوسي صاحب كتاب تهذيب الأحكام ، ومحمد بن مرتضى المدعو ملا محسن الكاشي صاحب كتاب الوافي ومحمد بن الحسن الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة، ومحمد باقر بن الشيخ محمد تقي المعروف بالمجلسي صاحب كتاب بحار النوار في أحاديث النبي والأئمة الأطهار، وفتح الله الكاشاني صاحب كتاب منهج الصادقين وابن أبي الحديد صاحب شرح نهج البلاغة. 7-آية الله الخميني: من رجالات الشيعة المعاصرين، قاد ثورة شيعية في إيران تسلمت زمام الحكم، وله كتاب كشف الأسرار وكتاب الحكومة الإسلامية. وقد قال بفكرة ولاية الفقيه. وبالرغم من أنه رفع شعارات إسلامية عامة في بداية الثورة إلا انه ما لبث أن كشف عن نزعة شيعية متعصبة ضيقة ورغبة في تصدير ثورته إلى بقية العالم الإسلامي، فقد اتخذ إجراءات أدى بعضها مع أسباب أخرى إلى قيام حرب استمرت ثماني سنوات مع العراق أهم العقائد 1-الإمامة: وتكون بالنص، إذ يجب أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف، وأن الإمامة من الأمور الهامة التي لا يجوز أن يفارق النبي صلى الله عليه وسلم الأمة ويتركها هملاً يرى كل واحد منهم رأياً. بل يجب أن يعين شخصاً هو المرجوع إليه والمعول عليه. يستدلون على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامة على من بعده نصاً ظاهراً يوم غدير خم، وهي حادثة لا يثبتها محدثو أهل السنة ولا مؤرخوهم .ويزعمون أن علياً قد نص على ولديه الحسن والحسين .. وهكذا فكل إمام يعين الأمام الذي يليه بوصية منه، ويسمونهم الأوصياء. 2-العصمة: كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان، وعن اقتراف الكبائر والصغائر. 3-العلم اللدني: كل إمام من الأئمة أُودع العلم من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم بما يكمل الشريعة، وهو يملك علماً لدنيا، ولا يوجد بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم من فرق سوى أنه لا يوحى إليه، وقد استودعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم. 4-خوارق العادات: يجوز أن تجري هذه الخوارق على يد الإمام، ويسمون ذلك معجزة وإذا لم يكن هناك نص على إمام من الإمام السابق عليه وجب أن يكون غياث الإمامة في هذه الحالة بالخارقة. 5-الغيبة: يرون أن الزمان لا يخلو من حجة لله عقلاً وشرعاً، ويترتب على ذلك أن الإمام الثاني عشر قد غاب في سردابه، كما زعموا وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى، وهذا من أساطيرهم. 6-الرجعة: يعتقدون أن الحسن العسكري سيعود في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج، وكان بعضهم يقف بعد صلاة المغرب بباب السرداب وقد قدموا مركباً، فيهتفون باسمه، ويدعونه للخروج حتى تشتبك النجوم، ثم ينصرفون ويرجئون الأمر إلى الليلة التالية. ويقولون بأنه حين عودته سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً وسيقتص من خصوم الشيعة على مدار التاريخ، ولقد قالت الإمامية قاطبة بالرجعة، وقالت بعض فرقهم الأخرى برجعة بعض الموات. 7-التقية: وهم يعدونها أصلاً من أصول الدين، ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة، وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية، كما يستدلون على ذلك بقوله تعالى:} إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً } وينسبون إلى أبي جعفر الإمام الخامس قوله: "التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له" وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد كبير. 8-المتعة: يرون بأن متعة النساء خير العادات وأفضل القربات مستدلين على ذلك بقوله تعالى:} فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }. وقد حرّم الإسلام هذا الزواج الذي تشترط فيه مدة محدودة فيما يشترط معظم أهل السنة وجوب استحضار نية التأبيد، ولزواج المتعة آثار سلبية كثيرة على المجتمع تبرر تحريمه. يعتقدون بوجود مصحف لديهم اسمه مصحف فاطمة: ويروي الكليني في كتابه الكافي في صفحة 57 طبعة 1278 ه عن أبي بصير ( أي جعفر الصادق ): "إن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه حرف واحد من قرآنكم". 9-البراءة: إنهم يتبرؤون من الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان وينعتونهم بأقبح الصفات لأنهم -كما يزعمون- اغتصبوا الخلافة دون علي الذي هو أحق منهم بها، كما يبدؤون بلعن أبي بكر وعمر بدل التسمية في كل أمر ذي بال، وهم ينالون كذلك من كثير من الصحابة باللعن، ولا يتورعون عن النيل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. 10-المغالاة: بعضهم غالى في شخصية علي رضي الله عنه، والمغالون من الشيعة رفعوه إلى مرتبة الألوهية كالسبئية، وبعضهم قالوا بأن جبريل قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، بدلاً من أن ينزل على علي لأن علياً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم كما يشبه الغراب الغراب ولذلك سموا بالغرابية. 11-عيد غدير خم: وهو عيد لهم يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة، ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر ويسمونه بالعيد الأكبر، وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة، وهو اليوم الذي يدعون فيه بأن النبي قد أوصى فيه بالخلافة لعلي من بعده. يعظمون عيد النيروز وهو من أعياد الفرس، وبعضهم يقول غسل يوم النيروز سنة. لهم عيد يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول وهو عيد أبيهم، بابا شجاع الدين وهو لقب لقبوا به ( أبو لؤلؤة المجوسي ) الذي أقدم على قتل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. يقيمون حفلات العزاء والنياحة والجزع وتصوير الصور وضرب الصدور وكثير من الأفعال المحرمة التي تصدر عنهم في العشر الأول من شهر محرم معتقدين بأن ذلك قربة إلى الله تعالى وأن ذلك يكفر سيئاتهم وذنوبهم. ومن يزورهم في المشاهد المقدسة في كربلاء والنجف وقم، فسيرى من ذلك العجب العجاب. الجذور العقائدية انعكست في التشيع معتقدات الفرس الذين يدينون لهم بالملك والوراثة وقد ساهم الفرس فيه لينتقموا من الإسلام -الذي كسر شوكتهم- باسم الإسلام ذاته. اختلط الفكر الشيعي بالفكر الوافد من العقائد الآسيوية كالبوذية والمانوية والبرهمية وقالوا بالتناسخ وبالحلول. استمد التشيع أفكاره من اليهودية التي تحمل بصمات وثنية آشورية وبابلية. أقوالهم في على بن أبي طالب وفي الأئمة من آل البيت تلتقي مع أقوال النصارى في عيسى عليه السلام ولقد شابهوهم في كثرة الأعياد وكثرة الصور واختلاق خوارق العادات وإسنادها إلى الأئمة. أماكن الانتشار تنتشر فرقة الأثنا عشرية من الإمامية الشيعية الآن في إيران، وتتركز فيها، ومنهم عدد كبير في العراق، ويمتد وجودهم إلى باكستان. كما أن لهم طائفة في لبنان، أما في سوريا، فهناك طائفة قليلة منهم، ولكنهم على صلة وثيقة بالنصيرية، الذين هم من غلاة الشيعة. والله من وراء القصد
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#4
|
|||
|
|||
النصيرية أو العلوية
النصيرية أو العلوية
كما يعرف الجميع أن فرق الشيعة تنقسم ألى ثلاثة أقسام رئيسية :- 1- المفضلة وهم الذين يفضلون علي بن أبي طالب على الشيخين وهؤلاء هم الزيدية . 2- السبابة أو السابة وهم الذين يفضلون علي ويسبون صحابة رسول الله ويزيدون في الغلو في آل البيت لا سيما عند غلاتهم ما يقرب بهم من القسم الثالث وهؤلاء هم الروافض. 3- المؤلهة وهم الذين يؤلهون علي بن أبي طالب ويدعون له ما هو لله تعالى وهؤلاء هم النصيرية أو من يسمون العلي ألاهية أو كما يسمون أنفسهم العلويون... وهؤلاء هم في الحقيقة النصيرية الذين يقول بن تيمية أنهم أكفر من اليهود والنصارى ونعرض له بشيء من التفصيل مع مقتطفات من سورهم المزعومة تبيانا للحق لأحبتي الكرام فبالله التوفيق... التعريف النصيرية حركة باطنية ظهرت في القرن الثالث للهجرة ، أصحابها يعدون من غلاة الشيعة الذين زعموا وجوداً إلهياً في علي وألهوه به ، مقصدهم هدم الإسلام ونقض عراه وهم مع كل غاز لأرض المسلمين ، ولقد أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي لسوريا اسم العلويين تمويهاً وتغطية لحقيقتهم الرافضية والباطنية. أبرز الشخصيات 1-مؤسس هذه الفرقة أبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري ( ت 270ه ) عاصر ثلاثة من أئمة الشيعة وهم علي الهادي ( العاشر ) والحسن العسكري ( الحادي عشر ) ومحمد المهدي (الموهوم ) (الثاني عشر) . - زعم أنه الباب إلى الإمام الحسن العسكري ، وأنه وارث علمه ، والحجة والمرجع للشيعة من بعده ، وأن صفة المرجعية والبابية بقيت معه بعد غيبة الإمام المهدي. - ادعى النبوة والرسالة وغلا في حق الأئمة إذ نسبهم إلى مقام الألوهية. 2- خلفه على رئاسة الطائفة محمد بن جندب . 3-ثم أبو محمد عبد الله بن محمد الجنان الجنبلاني 235 _ 287 ه من جنبلا بفارس ، وكنيته العابد والزاهد والفارسي ، سافر إلى مصر وهناك عرض دعوته إلى الخصيبي . 4-حسين بن علي بن الحسين بن حمدان الخصيبسي : المولود سنة 260 ه مصري الأصل جاء مع أستاذه عبد الله بن محمد الجنبلاني من مصر إلى جنبلا ، وخلفه في رئاسة الطائفة، وعاش في كنف الدولة الحمدانية بحلب كما أنشأ للنصيرية مركزين أولهما في حلب ورئيسه محمد علي الجلي والآخر في بغداد ورئيسه علي الجسري . وقد توفي في حلب وقبره معروف بها وله مؤلفات في المذهب وأشار في مدح آل البيت وكان يقول بالتناسخ والحلول. • انقرض مركز بغداد بعد حملة هولاكو عليها . وأنظر ألى هذه الخزعبلات التي يقولون أنها سور تقديس لهؤلاء الهالكين .. أما السورة الثالثة عشرة فهي (سورة الخير) التي تقول: "بسم الله الرحمن الرحيم: قوله تعالى: سر الخير وما هو الخير، سر سيدنا محمد بن نصير، سر البقعة الشريفة وما حوت، من سائر الأنوار، سر شيخنا وسيدنا أبي عد الله الحسين بن حمدان الخصيبي، سر أولاده الواحد والخمسين علينا من ذكرهم الرحمة والسلام، ثم التسليم بحق الحمد لله رب العالمين". [GLINT][GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"] تخيل هذه سورة يدعون أنها من قول الله تعالى ؟؟؟!![/GRADE][/GLINT] 5-انتقل مركز حلب إلى اللاذقية وصار رئيسه أبو سعد الميمون سرور بن قاسم الطبراني 358 _ 427 ه . 6-اشتدت هجمات الكراد والتراك عليهم مما دعاهم إلى الإستنجاد بالأمير حسن المكزون السنجاري 583 _ 638ه ومداهمة المنطقة مرتين ، فشل في حملته الولى ونجح في الثانية حيث أرسى قواعد المذهب النصيري في جبال اللاذقية . 7-ظهر فيهم عصمة الدولة حاتم الطوبان حوالي 700ه 1300م وهو كاتب الرسالة القبرصية 8-وظهر حسن عجرد من منطقة أعنا ، وقد توفي في اللاذقية سنة 836 / 1432م . 9-نجد بعد ذلك رؤساء تجمعات نصيرية كتلك التي أنشأها الشاعر القمري محمد بن يونس كلاذي 1011ه/1602م قرب أنطاكية ، وعلي الماخوس وناصر نصيفي ويوسف عبيدي . 10-سليمان أفندي الأذني : ولد في أنطاكية سنة 1250 ه وتلقى تعاليم الطائفة لكنه تنصر على يد أحد المبشرين وهرب إلى بيروت حيث أصدر كتابه الباكورة السليمانية يكشف فيه أسرار هذه الطائفة ، استدرجه النصيريون بعد ذلك وطمأنوه فلما عاد وثبوا عليه وخنقوه واحرقوا جثته في إحدى ساحات اللاذقية . • عرفوا تاريخيا باسم النصيرية ، وهو اسمهم الأصلي ولكن عندما شُكِّل حزب سياسي في سوريا باسم ( الكتلة الوطنية ) أراد الحزب أن يقرب النصيرية إليه ليكسبهم فأطلق عليهم اسم العلويين وصادف هذا هوى في نفوسهم وهم يحرصون عليه الآن . هذا وقد أقامت فرنسا لهم دولة أطلقت عليها اسم ( دولة العلويين ) وقد استمرت هذه الدولة من سنة 1920 إلى سنة 1936 م . 11-محمد أمين غالب الطويل : شخصية نصيرية ، كان أحد قادتهم أيام الإحتلال الفرنسي لسوريا ، ألف كتاب تاريخ العلويين يتحدث فيه عن جذور هذه الفرقة . 12-سليمان المرشد : كان راعي بقر ، لكن الفرنسيين احتضنوه وأعانوه على ادعاء الربوبية ، كما اتخذ له رسولا ( سليمان الميده ) وهو راعي غنم ، ولقد قضت عليه حكومة الإستقلال وأعدمته شنقاً عام 1946 م . 13-جاء بعده ابنه مجيب ، وادعى الألوهية ، لكنه قتل أيضاً على يد رئيس المخابرات السورية آنذاك سنة 1951 م ، وما تزال فرقة ( المواخسة ) النصيرية يذكرون اسمه على ذبائحهم . 14-ويقال بأن الأبن الثاني لسليمان المرشد اسمه ( مغيث ) وقد ورث الربوبية المزعومة عن أبيه . واستطاع العلويون ( النصيريون ) أن يتسللوا إلى التجمعات الوطنية في سوريا، واشتد نفوذهم في الحكم السوري منذ سنة 1965 م بواجهة سنية ثم قام تجمع القوى التقدمية من الشيوعيين والقوميين والبعثيين بحركته الثورية في 12 مارس 1971 م وتولى الحكم العلويين رئاسة الجمهورية أهم العقائد: جعل النصيرية علياً إلها، وقالوا بأن ظهوره الروحاني بالجسد الجسماني الفاني كظهور جبريل في صورة بعض الأشخاص . وهذه عدة مقاطع من سورهم المزعومة ـ عقائدهم باطنية وينظرون الى الامام علي بن ابي طالب (ع) نظرة العصمة والتقديس، ويأتي بعده « سلمان الفارسي » وخمسة آخرون من الايتام وهم : عثمان بن مظعون، وعبد الله بن رواحة، وقنبر مولى الامام علي (ع) والمقداد بن الاسود، وعمار بن ياسر. ـ يقرأون القرآن ويؤمنون بما جاء فيه، ولكنهم يعتمدون « التأويل » كباقي الفرق الباطنية. ـ يؤمنون بعقيدة الحلول وذلك بأن يهبط الاله ليحل في المخلوق، أو يرقى المخلوق عن عالم المادة ليتحد بالله تعالى في عالم التنزيه. ـ ويؤمنون بعقيدة التناسخ أيضا، ويراد بالتناسخ انتقال الروح من بدن الى آخر. ـ لا يأكلون أنثى الحيوانات الأهلية حفاظا على النسل. ـ يحافظون على قبور موتاهم وزياراتهم، وخاصة طبقة المشايخ. ـ لديهم تعاليم وطقوس معينة في تلقين اتباعهم العهود والمواثيق الدينية الخاصة بهذه الفرقة. ـ أقاويل المؤرخين عنهم كثيرة كبقية الأقاويل التي ابتدعت على الفرق الشيعية والتي كتبها اعداؤهم، لهذا لا يمكن الأخذ بها أو تصديقها. • لهم ليلة يختلط فيهم الحابل بالنابل كشأن بعض الفرق الباطنية . • يعظمون الخمرة ، ويحتسونها ، ويعظمون شجرة العنب لذلك ، ويستفظعون قلعها او قطعها لأنها هي أصل الخمرة التي -يصلون في اليوم خمس مرات لكنها صلاة تختلف في عدد الركعات ولا تشتمل على سجود وإن كان فيها نوع من ركوع أحيانا. ً -لايصلون الجمعة ولا يتمسكون بالطهارة من وضوء ورفع جنابة قبل أداء الصلاة . - ليس لهم مساجد عامة ، بل يصلون في بيوتهم ، وصلاتهم تكون مصحوبة بتلاوة الخرافات . • الصيام لديهم هو الامتناع عن معاشرة النساء طيلة شهر رمضان . • يبغضون الصحابة بغضاً شديداً ، ويلعنون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين. • يزعمون بأن للعقيدة باطنا وظاهراً وانهم وحدهم العالمون بباطن الأسرار، ومن ذلك: _ الجنابة : هي موالاة الأضداد والجهل بالعلم الباطني ._ الطهارة : هي معاداة الأضداد ومعرفة العلم الباطني . _ الصيام : هو حفظ السر المتعلق بثلاثين رجلاً وثلاثين امرأة . _ الزكاة : يرمز لها بشخصية سلمان . _ الجهاد : هو صب اللعنات على الخصوم وفُشاة الأسرار . _ الولاية : هي الإخلاص للأسرة النصيرية وكراهية خصومها . _ الشهادة : هي أن تشير إلى صيغة ( ع . م . س ) . مثل هذه السورة • يقول ابن تيمية : (هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية – هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية – أكفر من اليهود والنصارى ، بل وأكفر من كثير من المشركين ، وضررهم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل التتار والفرنج وغيرهم.. وهم دائماً مع كل عدو للمسلمين ، فهم مع النصارى على المسلمين ، ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار ، ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم( . الأعياد : لهم أعياد كثيرة تدل على مجمل العقائد التي تشتمل عليها عقيدتهم ومن ذلك : عيد النيروز : في اليوم الرابع من نيسان ، وهو أول أيام سنة الفرس . عيد الغدير : وعيد الفراش وزيارة يوم عاشوراء في العاشر من المحرم ذكرى استشهاد الحسين في كربلاء . يوم المباهلة أو يوم الكساء :في التاسع من ربيع الأول ذكرى دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران للمباهلة . عيد الأضحى : ويكون لديهم في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة . يحتفلون بأعياد النصارى كعيد الغطاس ، وعيد العنصرة ، وعيد القديسة بربارة ، وعيد الميلاد ، وعيد الصليب الذي يتخذونه تاريخاً لبدء الزراعة وقطف الثمار وبداية المعاملات التجارية وعقود الإيجار والأستئجار . يحتفلون بيوم ( دلام ) وهو اليوم التاسع من ربيع الأول ويقصدون به مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فرحاً بمقتله وشماتة به . الجذور الفكريه والعقائديه استمدوا معتقداتهم من الوثنية القديمة وقدسوا الكواكب والنجوم وجعلوها مسكناً للإمام علي . • تأثروا بالأفلاطونية الحديثة ونقلوا عنهم نظرية الفيض النوراني على الأشياء . • بنوا معتقداتهم على مذهب الفلاسفة المجوس . • أخذوا عن النصرانية ، ونقلوا عن الغنوصية النصرانية ، وتمسكوا بما لديهم من التثليث والقداسات وإباحة الخمور . • نقلوا فكرة التناسخ والحلول عن المعتقدات الهندية والآسيوية الشرقية . • هم من غلاة الشيعة مما جعل فكرهم يتسم بكثير من المعتقدات الشيعية وبالذات تلك المعتقدات التي قالت بها الرافضة بعامة والسبئية (جماعة عبد الله بن سبأ اليهودي) بخاصة الانتشار وأماكن النفوذ يستوطن النصيريون منطقة جبال النصيريين في اللاذقية ، ولقد انتشروا مؤخراً في المدن السورية المجاورة لهم . • يوجد عدد كبير منهم أيضاً في غربي الأناضول ويعرفون باسم ( التختجية والحطابون ) فيما يطلق عليهم شرقي الأناضول اسم ( القزل باشيه) • ويعرفون في أجزاء أخرى من تركيا وألبانيا باسم البكتاشية . • هناك عدد منهم في فارس وتركستان ويعرفون باسم ) العلي إلهية ) . وعدد منهم يعيشون في لبنان وفلسطين .
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#5
|
|||
|
|||
الصوفية أو التصوف
الصوفية أو التصوف
نشأة التصوف نشأ التصوف أول ما نشأ بالبصرة، وأول من بنى ديرة التصوف بعض أصحاب عبد الواحد بن زيد من أصحاب الحسن البصري رحمه الله . وقد تميز عباد البصرة آنذاك بالمبالغة في التعبد، وظهرت فيهم مظاهر جديدة لم تكن مألوفة من قبل، فكان منهم من يسقط مغشيا عليه عند سماع القرآن، ومنهم من يخر ميتا، فافترق الناس إزاء هذه الظاهرة بين منكر ومادح، وكان من المنكرين عليهم جمع من الصحابة كأسماء بنت أبي بكر وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهم، إذ لم تكن تلك المظاهر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته وهم الأعظم خوفا والأشد وجلا من الله سبحانه . ورأى الإمام ابن تيمية أن حال النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته من ضبط نفوسهم عند سماع القرآن أكمل من حال من جاء بعدهم، ولكنه - رحمه الله - لا يذهب إلى الإنكار على من ظهر منه شيء من ذلك إذا كان لا يستطيع دفعه، فقال رحمه الله تعالى : " والذي عليه جمهور العلماء أن الواحد من هؤلاء إذا كان مغلوبا عليه لم ينكر عليه وإن كان حال الثابت أكمل منه " . معنى التصوف وأصل نسبته تنازع العلماء في أصل هذه النسبة وإلى أي شيء تضاف فقيل : هي نسبة إلى أهل الصُفَّة ، وقيل : نسبة إلى الصفوة، وقيل : نسبة إلى الصف المقـدّم، وقيل : بل نسبة إلى صوفة بن بشر رجل عرف بالزهد في الجاهلية، قال الإمام ابن تيمية : " وكل هذا غلط ، وقيل - وهو المعروف - أنه نسبة إلى لبس الصوف ". ونفى القشيري صحة هذه النسبة أيضاً، وقال : إن القوم لم يعرفوا بلبس الصوف، وأيا كان أصل النسبة فإن اللفظ صار علما على طائفة بعينها، فاستغني بشهرته عن أصل نسبته. هذا عن أصل النسبة، أما معنى التصوف فللقوم عبارات مختلفة في ذلك تصور مقام كل واحد في التصوف وتصوره له، فقال بعضهم في تعريف التصوف : أنه الدخول في كل خلق سني، والخروج عن كل خلق دني، وقيل : أن يكون العبد في كل وقت بما هو أولى به في ذلك الوقت ، بمعنى أنه إن كان في وقت صلاة كان مصليا، وإن كان في وقت ذكر كان ذاكر، وإن كان في وقت جهاد كان مجاهدا، لذلك قيل : الصوفي ابن وقته، وقيل في تعريف التصوف الأخذ بالحقائق، واليأس بما في أيدي الخلائق، وقيل التصوف مراقبة الأحوال ولزوم الأدب، وقيل غير ذلك. منهج الصوفية المتقدمين امتاز منهج المتقدمين في الجملة بالتعويل على الكتاب والسنة، واعتبارهما مصدري التلقي والاستدلال الوحيدين، ويروى عنهم نصوص كثيرة في ذلك، فمن ذلك ما قاله أبو القاسم الجنيد :" مذهبنا هذا مقيد بالأصول الكتاب والسنة " وقال أيضا : " علمنا منوط بالكتاب والسنة من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدى به " وقال أبو سليمان الداراني :" ربما تقع في نفسي النكتة من نكت القوم أياما فلا أقبلها إلا بشاهدين عدلين الكتاب والسنة "، وقال سهل بن عبدالله التستري :" مذهبنا مبني على ثلاثة أصول :" الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، في الأخلاق والأفعال، والأكل من الحلال، وإخلاص النية في جميع الأعمال ". العقائد والأفكار ربما بدأت الصوفية كمجموعة اتخذت الزهد شعارها، وتصفية القلوب دثارها، مع صحة الاعتقاد وسلامة العمل في الجملة، إلا أنه قد دخل في مسمى الصوفية فرق وطوائف متعددة، لم يكن الجامع بينها إلا التحلي بالزهد والاهتمام بأحوال القلوب سواء أكان على وجه الصدق أم كان على وجه الادعاء والتظاهر أمام الخلق، أما العقائد فقد تفرقت بهم السبل فيها، ولا سيما بين جيل الصوفية الأوائل من أمثال إبراهيم بن أدهم، والجنيد، وبشر الحافي، وبين المتأخرين من أمثال الحلاج وابن عربي والفارابي وابن سبعين وغيرهم، وعليه فمن الخطأ بمكان إطلاق الأحكام التعميمية على الصوفية بعامة، لاتحادهم في الاسم مع اختلافهم الجوهري في كثير من العقائد والأفكار، فالعبرة بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني. عقائد الصوفية ، وسنعرض من خلال هذا البحث الموجز شيئاً من عقائد بعض الصوفية المتأخرين، ونذيل في نهاية البحث بتعليق نبين ما لها وما عليها، فمن عقائدهم: 1. القول بالحلول: وهي بدعة كفرية أخذها من أخذها عن كفار الهند، ومعناها عندهم أن الله حالٌّ في مخلوقاته فلا انفصال بين الخالق والمخلوق، وليس في الوجود إلا الله، وهذا ما يسمى بوحدة الوجود. 2. الغلو في الصالحين وفي مقدمتهم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، حيث يعتقد الغالون من الصوفية أن النبي صلى الله عليه وسلم هو قبة الكون، وأن الخلق ما خلق إلا لأجله ومن نوره، ويقل منسوب الغلو عند بعضهم فيرى أن النبي صلى الله عليه وسلم بشراً رسولا، إلا أنهم يستغيثون به طالبين المدد والعون ولا يستغاث إلا بالله جل جلاله كاشف الضر ورافعه. ومن أوجه الغلو عند الصوفية كذلك الغلو في صالحيهم، حتى وجد في بعضهم من يعبد شيخه فيسجد له ويدعوه، وربما قال بعضهم كل رزق لا يرزقنيه شيخي فلا أريده ونحو هذه الأقوال، وربما غلا بعضهم في نفسه واغتر بها، حتى روي عن بعضهم قوله: " خضنا بحرا وقف الأنبياء بساحله "، ويلقبون قادتهم ومعلميهم بالأقطاب والأوتاد، ويجعلون لهم تصريف الكون أرضه وسماءه، في منطق يجمع بين الجهل والسخف وقلة العقل والدين. 3. تقسيم الدين إلى شريعة تلزم العامة، وحقيقة تلزم الخاصة، فالشريعة هي ما يسمونه العلم الظاهر، والحقيقة هي ما يدعونه العلم الباطن، فالعلم الظاهر والذي يمثل الشريعة معلوم المصدر وهو الكتاب والسنة، أما علم الحقيقة، علم الباطن فهذا يدعي الصوفية أنهم يأخذونه عن الحي الذي لا يموت، فيقول أحدهم : حدثني قلبي عن ربي، وذهب بعضهم إلى القول بأنه يأخذ عن ملك الإلهام، كما تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم علومه عن ملك الوحي، وزعم بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من يخبرهم بما يتوجب عليهم من عبادة وذكر، وأنهم يلتقون بالأنبياء ويسألونهم عن قصصهم، وقال آخر إذا طالبوني بعلم الورق، برزت عليهم بعلم الخرق. وقال أبو حامد الغزالي في بيان هذا المسلك: " اعلم أن ميل أهل التصوف إلى الإلهيه دون التعليمية، ولذلك لم يتعلموا ولم يحرصوا على دراسة العلم وتحصيل ما صنفه المصنفون، بل قالوا الطريق تقديم المجاهدات بمحو الصفات المذمومة، وقطع العلائق كلها، والإقبال على الله تعالى بكنه الهمة، وذلك بأن يقطع الإنسان همه عن الأهل والمال والولد والعلم، ويخلو بنفسه في زاوية ويقتصر على الفرائض والرواتب، ولا يقرن همه بقراءة قرآن ولا بالتأمل في نفسه، ولا يكتب حديثا ولا غيره، ولا يزال يقول : "الله الله الله" إلى أن ينتهي إلى حال يترك تحريك اللسان ثم يمحي عن القلب صورة اللفظ " 4. بناؤهم العبادة على المحبة فقط، فلا يعبدون الله خوفا من ناره ولا طمعا في جنته، وقد قال بعض السلف:" من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري - أي من الخوارج - ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد " هذه بعض أفكار وعقائد بعض الصوفية ولا سيما المتأخرين منهم، وسوف نعقِّب على ما ذكرنا من عقائدهم بالنقد والتقويم في نهاية البحث، والله الموفق . الطرق الصوفية 1. التيجانية : وتنسب لأحمد بن محمد بن مختار التيجاني، ولد سنة 1150هـ بقرية بني تيجين من قرى البربر ، ومن مزاعمه أنه خاتم الأولياء فلا ولي بعده، وأنه الغوث الأكبر، وأن أرواح الأولياء منذ آدم إلى وقت ظهوره لا يأتيها الفتح والعلم الرباني إلا بواسطته، وأنه وأتباعه أول من يدخلون الجنة، وأن الله أعطاه ذكرا يسمى " صلاة الفاتح " وأن هذا الذكر يفضل كل ذكر على وجه الأرض ستين ألف مرة، وأن أتباعه يدخلون الجنة بلا عذاب ولا حساب مهما عملوا من المعاصي . 2. الشاذلية: وتنسب إلى أبي الحسن الهذلي الشاذلي نسبة إلى شاذلة ببلاد المغرب، قال الإمام الذهبي في ترجمته في العبر : " الشاذلي : أبو الحسن علي بن عبدالله بن عبدالجبار المغربي، الزاهد، شيخ الطائفة الشاذلية، سكن الإسكندرية وله عبارات في التصوف توهم، ويتكلف له في الاعتذار عنها، وعنه أخذ أبو العباس المرسي، توفي الشاذلي بصحراء عيذاب في أوائل ذي القعدة 656هـ " وتنتشر "الشاذلية" في كل من مصر وبلاد الشام، ويشتهرون بالذكر المفرد "الله، الله، الله" أو المضمر " هو هو " ولهم ورد يسمى الحزب الشاذلي. 3. السنوسية: حركة سلفية صوفية إصلاحية، تأثرت بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، فاهتمت بجانب تصحيح العقائد، والاهتمام بتزكية النفس وإصلاح القلوب، أسسها الشيخ محمد بن علي السنوسي 1202هـ وانتشر خيرها وعم نورها أرجاء عديدة من العالم الإسلامي، منها ليبيا ومصر والسودان والصومال والجزائر حتى وصلت إلى أرخبيل الملايو . وهذه الحركة أو الجماعة مثال للتصوف الإسلامي الصحيح الخالي من شوائب البدع والخرافات، من أشهر رجالاتها الشهيد البطل المجاهد أسد القيروان عمر المختار . 4. الختمية : طريقة صوفية أسسها محمد عثمان المرغني المحجوب ويلقب بالختم، أي خاتم الأولياء ولد سنة 1208هـ /1838م، وأول ما ظهرت الختمية بمكة والطائف، وانتشرت منهما إلى مصر والسودان وارتيريا، وتلتقي عقائدها مع كثير من عقائد فرق المتصوفة الآخرين كالغلو في النبي صلى الله عليه وسلم، والغلو في شيوخهم. أعلام التصوف اشتهر طائفة من رجال التصوف بالزهد، ومراعاة أحوال القلوب، حتى أصبحوا مضرب المثل في ذلك، في حين لم يعرف البعض الآخر من التصوف سوى لبس الخرق والتظاهر بالمسكنة، فضلا عن خروج الكثير منهم عن السنة بكثرة ما أحدث من البدع في العقائد والعبادات، فليست الصوفية سواء وليس رجالها سواء، والبصير العاقل من لم يضع الجميع في سلة واحدة لاتحاد الاسم مع أن المعنى مختلف، وسوف نعرض لتراجم بعض أعلام التصوف وأغلبهم من أهل الاستقامة في الدين لئلا تنفر النفوس من التصوف بمعناه الحسن، فما أحوج القلوب اليوم في زمن الجفاف المادي إلى نسمات الروح وهبات الإيمان لتغتذي بها، وفي ذكر الصالحين نعم العون على ذلك، فمن أعلام التصوف: 1- أبو محمد رويم بن أحمدت 303هـ من أقواله : " إذا رزقك الله المقال والفعال، فأخذ منك المقال وأبقى عليك الفعال فإنها نعمة، وإذا أخذ منك الفعال وأبقى عليك المقال فإنها مصيبة، وإذا أخذ منك كليهما فهي نقمة " 2- أبو العباس أحمد بن محمد الآدمي ت 309هـ كان من كبار مشائخ الصوفية وعلمائهم، وكان من أقران الجنيد - رحمه الله - من أقواله: "من ألزم نفسه متابعة آداب الشريعة، نور الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم في أوامره وأفعاله وأخلاقه ". 3- أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم ت 161هـ كان من أبناء الملوك، فخرج عن حاله تلك وتصوف، حتى صار مقدما في الصوفية، من أقواله : " إني لأسمع النكتة من نكت القوم فلا أقبلها إلا بشاهدين من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ". 4- أبو الفوارس شاه بن شجاع الكرماني ( توفي قبل 300هـ ، كان من أولاد الملوك، وكان يقول: " من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمر باطنه بدوام المراقبة، وظاهره باتباع السنة، وعوّد نفسه أكل الحلال، لم تخطيء له فراسة " 5- أبو القاسم الجنيد بن محمد ت 297هـ: من أقواله : "الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام ". وقال : " من لم يحفظ القرآن، ولم يكتب الحديث، لا يقتدي به في هذا الأمر لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة ". 6- ذو النون المصري أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم المصري ت : 245هـ. من أقواله : "مدار الكلام على أربع : حب الجليل، وبغض القليل، واتباع التنزيل ، وخوف التحويل " . وقال : " من علامات المحب لله عز وجل متابعة حبيب الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسننه ". 7- أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد ت 260هـ كان أحد أئمة الصوفية من أقواله : " المعاصي بريد الكفر كما أن الحمى بريد الموت " . وقال: " من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره فلا تعده في ديوان الرجال " فهؤلاء - السالف ذكرهم - بعض أهل التصوف ممن كانت لهم أحوال صالحة، وأثنى عليهم علماء الإسلام، وسنثني بذكر بعض أعلام التصوف ممن عرفوا أو ذكروا ببعض العقائد الفاسدة : 8- أبي يزيد البسطامي، ت: 261هـ من أقواله الصالحة: " لو نظرتم إلى رجل أعطي الكرامات حتى يرتقي في الهواء فلا تغتروا به ، حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي، وحفظ الحدود، وأداء الشريعة " وقيل : "لم يخرج أبو يزيد من الدنيا حتى استظر القرآن كله ". قال الإمام الذهبي في السير : " وجاء عنه أشياء مشكلة لا مساغ لها، الشأن في ثبوتها عنه، أو أنه قالها في حال الدهشة والسكر والغيبة والمحو فيطوى ولا يحتج بها، إذ ظاهرها إلحاد مثل : سبحاني، وما في الجبة إلا الله، ما النار ؟! لأستندن إليها غدا وأقول اجعلني فداء لأهلها وإلا بلعتها، ما الجنة ؟!! لعبة صبيان، ومراد أهل الدنيا . ما المحدِّثون ؟! إن خاطبهم رجل عن رجل، فقد خاطبنا القلب عن الرب، وقال في اليهود : ما هؤلاء ؟! هبهم لي أي شيء هؤلاء حتى تعذبهم " 9- الحسين بن منصور الحلاج : قال الإمام الذهبي في السير : " كان يصحح حاله - أي الحلاج - أبو العباس بن عطاء ومحمد بن خفيف وإبراهيم أبو القاسم النصر آباذي، وتبرأ منه سائر الصوفية والمشايخ والعلماء، .. ومنهم من نسبه إلى الحلول ومنهم من نسبه إلى الزندقة وإلى الشعبذة .. وقد تستر به طائفة من ذوي الضلال والانحلال وانتحلوه وروجوا به على الجهال نسأل الله العصمة في الدين " وأورد الإمام الذهبي وغيره في ترجمته حكايات عنه فيها شعبذة ومخاريق، واشتهر بالقول بوحدة الوجود وهي من أشنع البدع وأقبحها على الإطلاق، ومن شعره الذي أنكره العلماء، قوله : سبحان من أظهر ناسوته سر سنا لاهوته الثاقب ثم بدا في خلقه ظاهرا في صورة الآكل والشارب حتى لقد عاينة خلقه كلحظة الحاجب بالحاجب الخاتمة كانت تلك لمحة موجزة عن هذه الفرقة التي بدأت نبتة حسنة طيبة في مجملها، إلا أنها ما لبثت أن لبس عباءتها من ليس منها، وأدخل عليها من البدع العقدية والعملية ما لا تدين به، ومن هنا بإمكاننا القول من خلال النظر في خط سير الصوفية بأنها انحرفت كثيرا عن نهج أعلامها الأول، حتى وصل بها الأمر عند متأخري الصوفية إلى القول بنماذج من البدع بل ربما الإلحاد والشرك لا يقرها عقل ولا دين، وقد عرضنا لبعض تلك البدع من خلال فقرة " عقائد وأفكار الصوفية " وسنقف مع تلك العقائد في هذه الخاتمة وقفات نعرج عليها بالنقد والتقويم، حتى يتبين زيفها ويتضح بطلانها: الوقفة الأولى في إبطال القول بوحدة الوجود: التي يدعي القائلون بها أن الكون ما هو إلا الله سبحانه، إلا أنه لطف فسمي حقا، وكثف فسمي خلقا، وعليه فكل ما نراه في هذا الكون - وفق هذا السخف - من حجر وشجر وبشر ما هو إلا الخالق سبحانه، حتى قال بعض هؤلاء الأراذل: وما الكلب والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة وهي بدعة إلحادية مرذولة في العقل والدين، أما في العقل فلا شيء يسند قولا كهذا، إذ لا دليل عليه بل هو محض توهمات وتخيلات فاسدة، أما الدين فمن المعلوم ضرورة، ومن اليقينيات لدى كل مسلم أن الله هو الخالق وما سواه مخلوق، وأن على العباد أن يعبدوا خالقهم ولا يشركوا به شيئا، وأن أعظم الذنوب على الإطلاق أن يُدَّعى الألوهية في شيء غير الله من حجر أو شجر أو قمر ، فكيف بمن ادعى أن الكون كله هو الإله، إن هذا لمن أبطل الباطل وأمحل المحال، لذلك قال العلماء إن كفر أصحاب القول بوحدة الوجود أعظم من كفر اليهود والنصارى بل ومن سائر المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر . الوقفة الثانية : الوقفة مع الغلو الصوفي سواء في النبي صلى الله عليه وسلم، أو فيمن دونه كمشايخهم وساداتهم، فقد نهى الله سبحانه عن الغلو وبين أنه سبب من أسباب الضلال والانحراف عن الصراط المستقيم، فقال سبحانه :{ يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق } والغلو هو التشديد في الأمر حتى يجاوز الحد فيه، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو أيضا، فقال عليه الصلاة والسلام: ( إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من قبلكم الغلو في الدين ) وقال أيضاً: ( لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم ، فإنما أنا عبد ، فقولوا عبدالله ورسوله ) رواه البخاري. فالواجب هو أن ينزل كل ذي منزلة منزلته لا إفراط ولا تفريط، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الخلق وهو عبد الله ورسوله، فلا يجوز أن ينتقص من قدره، ولا يجوز أيضا أن يرفع فوق منزلته فيدعى في حقه أنه يعلم الغيب، أو أنه يكشف الضر ويدفعه، فليس هذا من أفعاله صلى الله عليه وسلم ولا من خصائصه ولم يضعه الله في هذه المنزلة، وكذلك من دونه هم بشر لا يعلمون غيبا، ولا يتصرفون في ذرة من ذرات هذا الكون، فمن السخف أن يعتقد فيهم أنهم أقطاب الكون ومصرفوه، وأنهم يعلمون غيب السموات والأرض . الوقفة الثالثة : في إبطال تقسيم الدين إلى شريعة للعامة وحقيقة للخاصة، فهذا لم يأت به سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ولا علمه لصحابته، فمن أين لهم هذا التقسيم ؟!! وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس محافظة على شريعة الله عز وجل، وأشد الناس وقوفا عند حدوده سبحانه، فمن أين لهؤلاء أنهم يسوغ لهم الروغان عن شريعة رب العالمين بناء على أوهام فاسدة، يدعي أصحابها أنهم يتلقونها عن الله مباشرة فيطرحون الشرع ويضيعون الفرائض، وهل ما يسمونه إلهاما يبطل شرعه سبحانه ودينه، إن إلهاما كهذا ما هو إلا وسوسة يجب طرحها، والاستعاذة بالله منها، هذا منطق العقل والدين أما أن تبطل الشريعة بدعوى العلم الباطن فهذا سخف وجهل وسوء طوية نسأل الله السلامة والعافية. وفي الختام لا نغفل القول بأن ثمة جوانب انتقدها العلماء على الصوفية المتقدمين، كقلة الاهتمام بالعلم تعلما وتعليما، وتحريمهم الطيبات على أنفسهم من المطعم والملبس بل وحتى النساء، وقد كان النبي صلى الله وسلم يأكل اللحم ويحب الحلوى، وحُبب إليه من الدنيا الطيب والنساء، ومما يؤخذ عليهم أيضا قعود كثير منهم عن الكسب مع قلة ذات اليد مما يجعل منهم عالة على غيرهم، في جوانب أخرى انتقدها العلماء عليهم وأطال في ذكرها العلامة ابن الجوزي في تلبيس إبليس فطالعها هناك، وإنما أحببنا فقط أن نذكر بها حتى لا يقال إن كل ما كان عليه المتصوفة المتقدمون حقا وصوابا.
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#6
|
|||
|
|||
الدرزية
الدرزية
من هم الدروز هي : فرقة باطنية منشقّة عن الإسماعيلية تؤلـه الخليفة الفاطمي : الحاكم بأمر الله ، أخذت جُلّ عقائدها عن الإسماعيلية واتخذت لها مبادئ تخالفها في الظاهر وإن كانت لا تخالفها في جوهرها وطريقتها الباطنية ، وهي تنتسب في الاسم إلى نشتكين الدرزي ( و إلا فهم يكفّرونه ) ، نشأت بمصر ، وهاجرت إلى الشام ، وكان الانتشار المذهب الاسماعيلي في مصر والشام أثر كبير في سرعة استجابتهم لهذه الدعوة الإلحادية ، وعقائدها خليط من أديان وأفكار شتى ، وتؤمن بسرية أفكارها فلا تنشرها . أبرز شخصيات هذه الطائفة 1/ الحاكم بأمر الله. وهو محور العقدية الدرزية . وهو : أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي العبيدي . ولد سنة 375 هـ وتوفي عام 411 هـ . وتوفي أبوه (وكان الخليفة) عام 386 هـ فتولى الحاكم بأمر الله الخلافة وعمره إحدى عشرة سنة ! وفي آخر حياة العزيز بالله جعل ولاية العهد لابنه وجعل عليه ثلاثة أوصياء يديرون شؤون الدولة ويربون الحاكم على كيفية الإمساك بزمام الدولة وتدبيرها وفي عام 390 هـ قتل الحاكم بأمر الله أحد هؤلاء الأوصياء عليه وأعلن في الناس أن قتله كان محاولة للقضاء على كل ما يمس أمن الدولة واتزانها ، ومن هذه اللحظة ابتدأت مراسم الطغيان والغرابة والشذوذ تظهر على وجه الحاكم ، فقتل الأوصياء الثلاثة ( وهو ما يزال في هذه السن المبكرة مما يدل على نبوغ و ذكاء مبكر ( وكان الحاكم مولعاً بالقتل ، حتى إنه قتل مربيه : سعيد الفارقي لتدخله في شيء من شؤون الدولة وقتل كثيراً من الوزراء وقتل أحد أكبر قضاة مصر . هذا فضلاً عن عامة الشعب إذ أنه يقتل لمجرد الذنب الصغير أو الخطأ اليسير ، حتى إن بعض الباحثين يؤكد أن مجموع من قتلهم يقارب الثمانية عشر ألفاً من مختلف الطبقات . وكان القتل في نظر الحاكم خطة محكمة ومقررة لمآرب أخرى لـه ، ولم تكن فورة أهواء فقط . وهب على المجتمع المصري ريح الرهبة والخضوع ، وأصبح اسم هذا الفتى الذي لم يبلغ العشرين من عمره مثار الرعب والخوف . وقد كان غريب الأطوار فمرة يحب العلماء ويبذل لهم ومرة يقتلهم ويمنعهم ومرة يغلب عليه السخاء ومرة يبخل بما لم يبخل به أحد . وكتب على المساجد لعن أبي بكر وعمر والصحابة ثم محاه بعد سنتين . ومرة أمر بقتل الكلاب ، حتى لم يوجد كلب واحد إلا كلاب الصيد . ومن عجيب قصصه أنه أمر عبيده بسرقة أشياء معلومة من دكاكين معينة ، ثم أمر الناس بترك بيوتهم ، ودكاكينهم مفتوحة ، لأن السرقة لا تجوز ، ولا تكون في وقته ، ومن سرق لـه شيء تعهد بمعرفة السارق وإرجاع المسروق . فلما جاء الليل سرق العبيد ما قيل لهم ، فجاء الناس يشكون إليه ، فأخبر كل واحد بمكان الذي سرق منه فتعجب الناس . وعمل من أمثال هذه القصة أشكالاً فاعتقد فيه الناس أشياء . وطوال حياته كان يكثر الخروج ليلاً ويسير إلى جبل يقال لـه : المقطم ، ويختلي بنفسه ويهيم في عوالمه وتصوراته ، وكان ذا علم بالنجوم والتنجيم . وفي النصف الآخر من حياته جنح للتصوف فكان لا يلبس إلا الصوف ، وما هذه إلا نزعة صوفية باطنية فلسفية اغتالت عقله . وفي عام 400 وقيل بعدها اتفقوا في دار الحكمة التي يجتمعون فيها على دعوى ألوهية الحاكم واتفقوا أن يعلنوا عنها لاحقاً . وفي عام 408 ظهرت دعوى ألوهية الحاكم ودعي إليها حتى ضجت مصر بهذه الحدث الفظيع والأمر الشنيع ، وبدأ أهل مصر بقتل كل من يدعو لهذه الدعوى الإلحادية ومزقوهم ، وفي المقابل اعتزم الحاكم أن ينكّل بمن تجرأ على رجال دعوته فاستدعى القادة والعبيد ودارت " حرب عصابات " داخل القاهرة ، والحاكم معرض عن كل شكاية وتضرع وأضرموا النيران في أطراف البلد ، واستغاث الكبراء والأشراف والترك والمغاربة ورفعوا المصاحف مطالبين الحاكم بإيقاف هجوم العبيد وجنوده واشتدت المعارك بين الفريقين حتى خشي الحاكم أن يُغلب ، فأمر بإيقافهم واعتذر لأهل مصر متنصلاً من كل تبعة. وكانت أخت الحاكم ، وهي " ست الملك " وكانت تكبره بـ 15 عاماً – وكانت حازمة عاقلة بصيرة بالأمور وكانت تناصحه حول قراراته الشنيعة وادعائه الألوهية ، ولكن لم يكن ليلقي لها بالاً ، بل هددها بالقتل ! وفي عام 411 هـ رأت أخت الحاكم أنه لو تمادى في تصرفاته فسيأتي من يهلكه ويهلك الدولة الفاطمية معه فسارعت هي لغلام عندها ليأتي بابن دواس (أحد شيوخ كتامة) فاتفقت على التخلص من الحاكم والتخلص من أيام حكمه الفظيعة . فأمر عبدين عنده أنه إذا خرج الحاكم ليهيم في جبل المقطم أن يعاجلوه بضربة تقضي عليه وتقضي على الإلحاد والزندقة ، فلما قتلوه وأتوا بشيء من أعضاءه لأخت الحاكم نصبوا خليفته ابنه (علي) ، وبعد فترة وجيزة أتت أخت الملك وقتلت (ابن دواس) وأشاعت أن من قتله اثنان من العبيد . وقيل : بل قتله أحد الغيورين من أهل السنة انتقاماً لله والإسلام . وقيل غير ذلك ، والصحيح ما ذكرناه . المهم ، أن الأمن استتب وبدأت دولة جديدة وعهد جديد وزمن يطارد فيه أتباع دعوة الحاكم والقضاء عليهم وقتلوا منهم خلقاً كثيراً وهرب أكابرهم . وادعى أتباعه ومؤلهوه أنه اختفى وسيعود آخر الزمان ليوم الحساب ، وأتباع الحاكم بأمر الله كانوا يمجدون أفعاله وأعاجيبه ، ولذلك فإن حمزة بن علي يقول عن أفعال الحاكم : " أنها كلها حكمة بالغة ، جداً كانت أو هزلاً ، "وأنها "أفعال من لا تدركه الأوهام والخواطر بالكلية ...، ولو نظروا إلى أفعال مولانا جلت قدرته بالعين الحقيقية وتدبروا إشاراته بالنور الشعشعاني لبانت لهم الألوهية والقدرة الأزلية والسلطان الأبدية ... وعلموا حقيقة المحض في جده وهزله (انظر رسالة : كتاب في حقائق ما يظهر قدام مولانا جل ذكره( وكانت صفة الحاكم الخَلْقية : أنه كان ذا بنية قوية متينة ، وكان منذ حداثته يتمتع ، بمظهر الجبابرة ، مبسوط الجسم مهيب الطلعة ، لـه عنينان كبيرتان سوداوان ، تمازجهما زرقة ونظراته حادة مروعة لا يستطيع الإنسان صبراً عليها ، وله صوت قوي مرعب ويحمل الروع إلى سامعيه . 2/ حمزة بن علي الزوزني : وهو المؤسس الفعلي لهذه العقيدة ، ومنظّر هذا المذهب و المنشئ له . ولد مساء الخميس 23/3/375 هـ ، في مدينة " زوزن " في خراسان ، ولعل هذا هو السبب في أن الدروز يقيمون صلاتهم الأسبوعية ، أو خلوتهم على الأصح ، مساء كل خميس كما سيأتي . وقدم لمصر عند الحاكم عام 395 هـ وقيل بل 405 أو قبلها بقليل . يقول محمد كامل حسين في كتابه : طائفة الدروز : " أن حمزة كان عاملاً وخادماً خاصاً في قصر الحاكم ، وكان ذا حيلة ودهاء ، وخيال خصب وكان بحكم عمله في القصر يستمع إلى مجالس الحكمة التأويلية فوعاها وحفظها ، وربما قرأ كتب الدعوة فأفادته في تكوين عقليته وتوجيه أفكاره . وقال أيضاً : والذي يؤكد ذلك : ركاكة ألفاظه وأسلوبه في رسائله ، وهذا يبين أنه لم يكن من الكتاب . ا.هـ وفي دار الحكمة وفي ذلك الجو المفعم بالمناقشات الفلسفية الباطنية مع شيء يوافق هوى النفس ارتسمت الخطوط الأولى للدعوة الدرزية وبحنكته ودهائه وخبثه استطاع أن يجمع حوله بعض الدعاة ، ومنهم محمد بن إسماعيل الدرزي ، واتفقوا سراً للدعوة إلى تأليه الحاكم ، ورتبوا وأصلوا لهذه الدعوة ، واتفقوا ألا يجهر أحد بها إلا بعد تلقي الأوامر من حمزة . وبسبب الصراع الداخلي بين حمزة وبين محمد بن إسماعيل الدرزي على رئاسة المذهب ، أعلن الدرزي أسرار المذهب ودعا الناس إليه عام 407 هـ ، وفتح سجلاً في مساجد القاهرة يكتب فيه أسماء المستجيبين ، فاكتتب من أهل القاهرة - كما يقول الزركلي في الأعلام ، سبعة عشر ألفاً - كلهم يخشى بطش الحاكم . وهذا الأمر أزعج حمزة وسارع بالكشف عن أسراره عام 408 هـ ، حتى لا يسحب البساط من تحته وفي هاتين السنتين ثار أهل مصر - كما ذكرنا في آخر ترجمة الحاكم - على هؤلاء الزنادقة مما جعل محمد الدرزي يختفي في قصر الحاكم ، ثم الهروب إلى وادي تيم في الشام (ويسمى الآن : الشوف) والذي يقطن فيه التنوخيون . وكذلك حمزة هاجمه الناس بعد الجهر بتأليه الحاكم ، ومن ذلك ما كان بمقر إقامته في مسجد " ريدان " بالقاهرة ، وكان معه ، كما يقول حمزة نفسه ، اثنا عشر رجلاً فقط ولو لم يصدر أمر الحاكم بوقف القتال لقتل حمزة (انظر رسالة الغاية والنصيحة) . واختفى حمزة عام 409 حتى تهدأ العاصفة ويتفرغ لكتابة بعض الرسائل حول هذه العقيدة وسماها : سنة الغيبة ، ورجع عام 410هـ . وطمعاً في التفرد لرئاسة المذهب ألب حمزة أتباع محمد بن إسماعيل الدرزي في الشام فقتلوه . وبعدها اختفىحمزة – بعد مقتل الحاكم – وكان على اتصال سري بدعاته مثل بهاء الدين وغيره يتراسلون فيما بينهم ويؤصلون لهذا المذهب . وتوفي حمزة كما يفهم من بعض رسائل بهاء الدين عام 430 هـ (عبدالله النجار : مذهب الدروز والتوحيد 125) . وحمزة هو من أكثر رؤوس الطائفة تأليفاً لرسائلها وتأصيلاً لعقائدها 3 – الحسن بن حيدرة الفرغاني ، الملقب " بالأخرم " . وهذا الرجل ظهر عام 409 هـ وكان لسان الدعوة الموكل بها ، وكان من أهم الداعين لها ولكنه قتل في نفس السنة وقبل تبلور مركز الحدود الخمسة ، كما سيأتي شرحها ، وكان قتله ، أن وثب عليه أحد أسود السنة فقتله وقتل ثلاثة معه ، فغضب الحاكم وأمر بإعدامه ، ثمن دفعه الآخر في القصر في احتفال رسمي 4/ محمد بن إسماعيل الدرزي ، الملقب بـ : نشتكين أو : أنوشتكين . وكان من مؤسسي هذه الدعوة مع حمزة بن علي ، ولما هرب للشام دعا هناك لهذه الدعوة وأسقط رتبة حمزة من إمامة المذهب ، ولهذا اشتهر هذا المذهب باسمه فأصبح يسمى : الدروز ، مع أن حمزة بن علي لما أمر بقتله وقتل صار حمزة والدروز من بعده لا يسمونه إلا الكافر ، ولذلك فهم أصلاً يسمون أنفسهم بالموحدين أو أهل التوحيد . ( ولهذا قد يغضب الدروز حين تنسبهم إلى نشتكين الدرزي ، ويقولون : هذا كافر !! .. ولكن ارتبط نسبتهم إليه فصاروا يقبلونها علماً ولا يقبلونها حقيقة 5/ إسماعيل بن محمد التميمي : وكان من مؤسسي هذه العقيدة ، وكان حمزة يعتمد عليه جداً ، ويوكل لـه أصعب المهمات وأخطرها 6/بهاء الدين علي السموقي : وقد استأنف التبشير بهذه الدعوة عام 418 بعد غيبة استمرت بسبب ردة فعل المصريين تجاهها ، وكان لـه الأثر الأكبر في انتشار المذهب بعد غياب حمزة وبعد موته . 7/ الأمير جمال الدين التنوخي . من مجددي المذهب و منظّريه ت:884هـ 8/ الشخصيات المعاصرة : - كمال جنبلاط ( زعيم الدروز السياسي ، وخادم مذهبهم ) ت:1977م -ابنه وليد جنبلاط ( زعيمهم السياسي ) -محمد أبوشقرا ( زعيمهم الديني السابق ) ت: -بهجت غيث ( زعيمهم الديني الحالي ) -مرسل نصر ( رئيس القضاء الدرزي ، ومن المدافعين عن مذهبهم ) - سلطان باشا الأطرش ( قائد الثورة السورية على فرنسا ) أبرز معتقداتهم 1 – تأليه الحاكم بأمر الله : وهذا هو مدار عقيدتهم ومحور ديانتهم ، فهم يقولون إن للحاكم بأمر الله حقيقة لاهوتية لا تدرك بالحواس الأوهام ، ولا تعرف بالرأي والقياس ، لأن هذا اللاهوت ليس لـه مكان ، كما أنه لا يخلو منه مكان . ويعتقدون أن الإله لم يدخل في جسم ، ولكنه اتخذ لـه حجاباً وصورة ناسوتية احتجب بها أمام الناس . ونجد في العهد الذي يؤخذ على كل الداخلين في هذا الدين – وهو ميثاق ولي الزمان – وقد وضعه حمزة بن علي ، ما نصه : توكلت على مولانا الحاكم الأحد الفرد الصمد ، ثم يقول : إن فلاناً – وهو الداخل في الدين – قد تبرأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان ، والاعتقادات كلها على أصناف اختلافاتها ، وأنه لا يعرف شيئاً غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره ، والطاعة هي العبادة ، وأنه لا يشرك في عبادته أحداً ، ثم يقول : ومن أقر أنه ليس في السماء إله معبود ولا في الأرض إمام موجود إلا مولانا الحاكم جل ذكره كان من الموحدين الفائزين . الخ . ( انظر ميثاق ولي الزمان ) وجاء في كتابهم المقدّس المفرد بذاته " ولكن الإيمان والتوحيد هو فيمن آمن بمولانا الحاكم رباً إلهاً لا معبود سواه " (مصحف الدروز ، عرف حقيقة الصلاة والإيمان 183). 2 – التقمص وتناسخ الأرواح : فهم يؤمنون بانتقال النفس والروح من جسم بشري إلى جسم بشري آخر ، لأن النفس لا تموت بل يموت قميصها وهو : الجسم . ويسمون هذه الحركة (تقمص) أما (التناسخ فهم ينكرونه ، لأن التناسخ هو انتقال الروح من الجسد البشري إلى جسد أو حيوان أو نبات أو جماد) . ولذلك فهم لا يقبلون أحداً في مذهبهم حتى لو اطلع الإنسان على ما في كتبهم وآمن بها وسلك بموجبها ، لأن باب الدخول أغلق ، فلا فائدة من دخوله . ويزعمون أنه إذا انتقل أحد في مذهبهم إلى مذهب آخر فإن هذا غير معترف به ، لأن روحه في النقلة الأخرى ستعود إلى دينه القديم 3 – لا يؤمنون باليوم الآخر ولا البعث : اليوم الآخر عندهم ليس كما هو عندنا ، فهم لا يؤمنون بالحياة البرزخية ولا البعث والنشور ، بل يسخرون ممن يعتقد ذلك . ويوم الحساب عندهم هو نهاية مراحل الأرواح في الأجساد ، ونهاية التنقل والتقمص .. ويكون نهاية الدنيا : مجئ الحاكم بأمر الله فيرفع أتباعه ويجعلهم منعّمين مكرمين ، ويكون بقية العالم ! خدّام لهم 4- الحدود الخمسة ( كالأنبياء عندنا ) وهم : العقل (حمزة ) ، و النفس (إسماعيل التميمي ) ، الكلمة (محمد بن وهب ) ، السابق ( سلامة السامري ) ، التالي ( بهاء السموقي ) قالوا : واحترام الحدود معتقد أكيد ، لأنهم وسائط الله وسفراؤه وأبوابه . ولكل من الحدود لون مخصص لـه ، فالأخضر لحمزة ، والأحمر للتميمي ، والأصفر للقرشي ، والأزرق لسلامة السامري ، والأبيض بهاء الدين . ولذلك لما أعلن الاستعمار الفرنسي قيام (أمارة جبل الدروز المستقلة) ارتفع عليها علم ذو ألوان خمسة هي التي ذكرناها . 5- ينكرون جميع الأنبياء وينسبونهم للجهل بل مثلاً جاء في إحدى كتبهم المقدّسة المخطوطة ! وضعهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن قائمة الشخصيات المذمومة ، وقالوا: من صفاته أنه : يحب النساء ، و انشغل بهن عن النبوة !! .اهـ 6 - التستّر و الكتمان يقول حمزة بن علي : إن أكبر الآثام وأعظها : إظهار سر الديانة ، وكتب الحكمة والذي يظهر من ذلك شيئاً فإنه يقتل حالاً ولا أحد يرحمه . ا . هـ ولذلك قتل أكثر من شخص حاول إظهر مذهبهم ( مثل عبدالله النجار ) ، وهدّد بالقتل كثير من الباحثين و المؤرخين بسبب نشرهم أشياء عن الدروز ! ( منهم الفيلسوف : عبدالرحمن بدوي ، ولذلك حذف سيرة الدروز من كتابه : مذاهب الإسلاميين ! ) 7- لا يؤمنون بالقرآن . ويرون أنه أحد كتب الضلال ، ولديهم كتب و رسائل مقدّسة تخصهم ، مثل : رسائل مقدّسة تخصهم 1- المنفرد بذاته ، جاء في (عرف المحرمات من كتاب المنفرد بذاته ص 154) وقال الذين كفروا منكم إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم وعليه وجدنا آباءنا ، قل لوكنتم على الهدى لآمنتم به ، ولكنكم لا تعلمون غير ما تهواه أنفسكم وأنتم تجهلون ، نحن أعلم بما في أيديكم ونحن المنزلون ، لقد ضل هؤلاء الذين يريدون أن يحكموا بالقرآن ويتخذوه سبيلاً ثم به يكفرون بعد أن تبين الحق ، قل أليس الحق أن يتبع " 2- رسائل الحكمة 3-النقط و الدوائر 4- وغيرها كثير ... وهي سرية جداً ولا يكاد يعرفها إلا : خواص الدروز و كبارهم أو الباحثين ، وهذا نابع من عقيدة الكتمان عندهم و التستر ، ولذلك لا تستغرب لو أنكر أحد الدروز وجودها ( كل ما ذكرته متوفّرٌ عندي ، وبعضها نسخٌ أصلية ! أخذتُها من شيوخهم ) 8- لا يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة ، ويفرضون بدلها : 7 دعائم تكليفية باطنية . وهي : لا يؤمنون بأركان الإسلام الخمسة ، ويفرضون بدلها : 7 دعائم تكليفية باطنية . 1- سدق اللسان ( السين بدل الصاد ، ولهذا سببٌ نؤجّل شرحه لمكانٍ أوسع ) 2 – حفظ الإخوان : 3 – ترك ما كان عليه الموحدون وما اعتقدوه من عبادة العدم والبهتان ( الإسلام !) 4 – البراءة من الأبالسة والطغيان ( الأنبياء و الصحابة ! ) 5 – التوحيد للمولى – الحاكم – في كل عصر وزمان 6 – الرضا بفعله كيفما كان . 7 – التسليم لأمره في السر والحدثان . وقد جاء في رسالة ميثاق النساء : " فيجب على سائر الموحدين والموحدات حفظ هذه السبع خصال والعمل بها وسترها عمن لم يكن من أهلها " . ا . هـ وهذه الدعائم السبع هي عوض عن الأركان الخمسة وعن الجهاد وعن (الولاية كما يعتقد بها الشيعة) ، بل إن الدروز في رسائلهم وكتبهم المقدسة يسخرون من أركان الإسلام ويصفونها بالشرك والإلحاد والكفر ، ويقولون : إن ما جاءت به الأمم السابقة كالإسلام وغيره غير جائز إلا على أشباه البقر والغنم (رسالة السفر إلى السادة) . # لا عيد لهم إلا عيد الأضحى ، ويقيمون فيه الاحتفالات و الذبائح # لهم أحكام ( غير أحكام المسلمين في الطلاق و الزواج ) # المجتمع الدرزي ينقسم من ناحية دينية إلى قسمين في الجملة : 1- عقّال ( متدينو المذهب ومشايخه ) ( وهم طبقات ) ، وعلماؤهم يسمّون : شيوخ العقل 2- جهّال ( عوامهم ) # لا يوجد مساجد عندهم ، بل أماكن تسمّى : الخلوة ... وهي أماكن للعبادة و تعليم الدين عندهم #لا يأكلون الملوخية لأن العجل ( تزحلق فيها ) فللعجل قداسة عندهم <== هذه المعلومة أخذتها من أكثر من درزي .. ولكن لم أجد توثيقاً لها من كتبهم #سن العقل لديهم 40 سنة ( كما تقول موسوعة الندوة العالمية للأديان و المذاهب ) ، ولم أجد لذلك توثيقاً ، بل الذي أعرفه أنهم يقولون ( يحل للموحّد -يعني الدرزي- أن يأخذ معتقده متى شاء ) # يتواجدون في سوريا و لبنان وفلسطين ، ولهم جاليات في البرازيل و استراليا و أمريكا # يقولون إن مذهبهم ناشئ من الفلسفة الهندية القديمة ، ولذلك تجدهم في العصر الحديث بدأوا يتصلون بفلاسفة الهند زعماً منهم أن يتصلون بمبدأ دينهم ! # لا يعترفون إلا بمبدأ ( المصلحة ) !! ، فهم أصدقاء لأصحاب القوة و المكان ، فتجد الدروز الفلسطينيين متعاونيين مع إسرائيل و اليهود ، وهكذا .. والأصل فيهم : الكره و الحقد على المسلمين . # كثير منهم ( بسبب أمن اليهود لجانبهم ) يدخلون الجيش الإسرائيلي ويخدمون فيه ، ولا يرون غضاضة في ذلك ، ومنهم : -الزعيم الديني : أمين طريف ! ( عضو في الكنيست الإسرائيلي ، يعني البرلمان ) - الجاسوس الاسرائيلي : عزام عزام ! - إذا قيل لك هذا عربي إسرائيلي ، فاعرف أنه درزي ، ومن هؤلاء : الضابط الإسرائيلي الدرزي الذي قتل الطفلة إيمان حكم أهل الإسلام في الدروز جاء في حاشية ابن عابدين الحنفي (ج4 ص 499 وفي طبعة أخرى 5/355) : " فإن الدرزي لا ملة لـه كالمنافق والزنديق ، وإن سمى نفسه مسلماً " . ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية " هؤلاء الدرزية والنصيرية كفار باتفاق المسلمين ، وإن أظهروا الشهادتين معه هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين ، وكفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون " 35 / 161 / 162 . وقال أيضاً : " وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من الكبائر وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم فإنهم أغش الناس للمسلمين ولولاة أمرهم ، ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكثر الواجبات . فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة رجالهم . والمعاون في كف شرهم وهدايتهم بحسب الإمكان لـه من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلا الله " 35/155/ 160 . س/ هل الدروز المعاصرون يعتقدون بذلك ؟ ج/ هم يعتقدون بهذه العقائد كلها ، ولكن هل نحكم عليهم بالكفر ؟ - أما شيوخهم وعلماؤهم فلا شك في الحكم عليهم بالكفر و الزندقة ( لم يدخلوا الدين الإسلامي أصلاً ) - عوامّهم .. بعضهم يقول : أنا درزي وأفتخر إني من بني معروف ( لقب للدروز ) ولكن في حقيقته : يصلي مع المسلمين ولا يعرف من الدرزية إلا الانتساب ، فالانتساب لها اجتماعي و قومي أكثر من كونه اعتقادي ديني ، وذلك لأن الدروز في سورية من اصول عربية قحّة ، ولديهم من الكرم و ( الفزعة ) الشئ الرهيب ، فلذلك تجده يفتخر بذلك مع كونه لا يدين بدينهم ، مثل ( شكيب أرسلان ) الأديب و الشاعر المعروف .. فهو درزي ويفتخر بالانتماء لهم ( وهو جد وليد جنبلاط من أمّه ) ، ولكن في حقيته مسلم يصلي مع جماعة المسلمين ويدافع عنهم وله جهود مشكورة ، فلا نحكم عليه بكفره أو أنه ( درزي الديانة ) ، ولكن مثل : كمال جنبلاط ! فهذا نحكم بدرزيته ( فهو الذي نشر و قدّم لكتاب : سامي مكارم حول حقيقة دعوة الدروز وديانتهم و تعاليمهم )
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#7
|
|||
|
|||
أخانا المكرم سيف السنة على هذا النقل الماتع لهذا البحث الرائع.
يستحق التثبيت.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#8
|
|||
|
|||
شكرا" أخي ابو جهاد على مرورك
وجزاكم الله كل الخير
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فى جهودك اخى الكريم سيف السنه
فعلا يستحق التثبيت واعتقد ان المكان الانسب له الحوار مع الفرق احسن الله اليكم ورزقكم خير الدارين
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#10
|
|||
|
|||
أخي سيف السنة فعلا موضوع مميز بارك الله فيك
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
فعلا موضوع مميز وطرح شامل مفيد
نفع الله بك أخي الكريم |
#12
|
|||
|
|||
ماشاءالله لاقوة الا بالله
بحث راااائع اخوي السيف بارك الله في جهوودك المبااركه والله انه طرح قيم جدا وذو هدف .... لاحرمك الله الاجــــــــر وباذن الله سيقراء الموضوع بتمعن...
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#13
|
|||
|
|||
__________________
http://1.bp.blogspot.com/_2tEwEwmrLu...0/la-luna-.jpg |
#14
|
|||
|
|||
بارك الله بمروركم الطيب
نسال الله ان يهدي الفرق الضاله الى الحق
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#15
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير أخي العزيز سيف السنة
نقل موفق بأذن الله
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#16
|
|||
|
|||
اللهم صلي وسلم و بارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
#17
|
|||
|
|||
إن الإنسانية في تاريخها الطويل لم تشهد موقفاً كموقف سيد الشهداء عليه السلام في يوم عاشوراء، ولم تعرف الكرة الأرضية من يوم دحوها رجلاً قابل ببضعة عشر رجلاً من أهل بيته، ونيف وسبعين من أصحابه الألوف من أعدائه:
بـجـحافـل بـالـطف أولــهـا وأخـيــرهـا بـالـشـام مـتصـل إن يوماً واحداً من أيام الحسين عليه السلام - يوم عاشوراء- كبّرت له الدنيا، وخشعت له الإنسانية، وأشغل العالم بأسره: أحسـين فيما أنت قد حملته أشغلت فكر العالمين جميعهـا هذا وكل أيام الحسين عليه السلام خالدة، وكل أدوار حياته مجيدة، واستشهاده عليه السلام قبس منير، ومشعل وضاء، ينيران لنا الدرب، ويستصرخان ضمير المسلمين للسير في الطريق الذي رسمه أبو الشهداء و الأحرار. هو ثالث أئمة أهل البيت الطاهر عليهم السلام، وثاني السبطين سيدي شباب أهل الجنة، وريحانتي المصطفى، وأحد الخمسة أصحاب الكساء وسيد الشهداء |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
سؤال سهل وبرئ هل قرات الموضوع جيداً
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#19
|
|||
|
|||
أخي الحبيب بارك الله فيك وفيما كتبت وجعلك الله نافعا للإسلام ، وان ينتفع به ويهتدي كل من قرأه ونظر فيه ، وأرجو المزيد من هذا الموضوعات التي يبين عقائد الشيع بطريقة سهلة وواضحة مع الاعتماد على كتبهم هم ، حتى ل يظن جاهل انن - ال السنة - نكذب عليهم .
جزاك الله خيرا |
#20
|
|||
|
|||
بارك الله فيك . بحث أكثر من رائع .معلومات أول مرة اعرفها وخصوصا {الدروز}. جزاك الله خيرا ونفع بك .ونسأل الله أن يجعل هذا العمل الجبار في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
__________________
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك)) قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |