جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حد الزنا
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سنبدأ هذا الموضوع لمناقشة حد الزنا الذي نعرفه من التراث أي رجم الزاني والزانية، وما يوجد في كتاب الله تعالى حول هذا الجرم والعقوبة التي يجب أن نتخذها في حقهم. فلنبدأ من سورة النور. 1 - 18 يبدأ الله تعالى السورة بتأكيده على أنه، أنزلها وفرضها على الناس وأن فيها آيات بينات لمن أراد أن يتذكر (يعرف الحقيقة). سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ثم يبدأ بالتحدث عن جريمة الزنا وعقوبة من أتى بها رجلا كان أو امرأة، وأنه لا يجب التهاون في تطبيق العقوبة بداعي الرأفة وليحضر تنفيذ العقوبة نفر من المومنين. والعقوبة هي 100 جلدة لكل منهما. الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ثم يزيد في العقوبة ويحصر عقد النكاح بين الزناة وأنه لا يجوز لهم مع المومنين . الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ثم يتحدث عن عقوبة من قذف المحصنات بالزنى ولم يبين اتهامه بالإتيان بأربعة شهداء، والعقوبة هي 80 جلدة وعدم قبول شهادهم إلى الأبد. وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ثم يستثني ممن لم تعد شهادتهم مقبولة (القاذف بدون دليل)، الذين تابوا لله تعالى وأصلحوا. إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ثم يتحدث تعالى عن الرجل الذي يتهم زوجته بالزنا وليس عنده دليل، ليبين لنا ماذا على الحاكم أن يفعل في هته الحالة، فيقول لنا يجب على الرجل أن يشهد أربع شهادات بالله أنه صادق وفي المرة الخامسة أن لعنت الله تعالى عليه إن كان كاذبا. وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ثم يبين لنا تعالى كيف يجب أن نتعامل مع المرأة المتهمة من طرف زوجها، فيقول لنا أنها إذا شهدت أربع شهادات بالله أن زوجها يكذب وفي الخامسة تقول أن يغضب الله عليها إن كان زوجها صادقا في اتهامه لها فلا جلد ولا عقوبة لها. وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ثم يقول الله تعالى لنا أنه لولا فضله ورحمته وأنه هو التواب الرحيم، لحسبنا ما جاء به الأفاكون(؟) منا من الكذب شرا لنا، بل هو خير لنا، ولكل أفاك منهم ما اكتسب من الإثم، وللذين يصرون على الكذب ويتكبرون على آيات الله من الأفاكين عذاب عظيم. (ما هو الإفك المقصود هنا؟) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ثم يقول لنا المولى عز وجل أنه لولا رحمة وفضله علينا في الدنيا والآخرة، لمسنا فيما أفضنا أي زدنا فيه (ما هو هذا الذي زدنا أو أفضنا فيه؟) عذاب عظيم. وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ثم يقول لنا تعالى أن هذا الشيء الذي زدنا فيه نتلقاه بألسنتنا ونقوله بأفواهنا من دون علم أي ما أنزل الله به من سلطان. ونحسبه عند الله هينا وهو عند الله جد عظيم. إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ وعند سماعنا له (ما هو هذا الشيء؟) في هته السورة العظيمة نقول سبحان الله لا يجوز لنا بعد هذا أن تكلم فيه أبدا، هذا بهتان أي كذب عظيم. وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ثم يعظنا الله أن نعود لمثله (ما هو هذا الشيء؟) أبـــــــــــدا أي إلى يوم القيامة أن كنا حقا مؤمنين به. يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ثم ينهي المولى عز وجل كلامه في هذا الموضوع بقوله أنه هو الذي يبين الآيات وأنه هو العليم الحكيم. وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ أيها الإخوة الكرام، بعد قراءتي لهذه الآيات البينات فهمت الآتي : أن الله تعالى يفصل لنا هنا عقوبة جريمة الزنى في كل الحالات الممكنة، ثم يتكلم عن من يأتون بالكذب على الله تعالى بتبديلهم لعقوبة جريمة الزنى أي الرجم، وأننا نحسب هذا الرجم شرا لنا لأنه بربري وغير مقبول عند غالبية البشر ويجعل الأمم تنظر إلينا على أننا متوحشون، إلا أنه في الواقع خير أي أنه يمنع وبشكل جذري جريمة الزنى، لكنه يتحدث بعد هذا أن الزيادة التي زادها آباؤنا على عقوبة الزنى ما أنزل بها من سلطان وأننا نحسبها هينة أي نقول إذا قتل الزاني فلا حرج ولكنه في الحقيقة أمر عظيم عن الله قتل النفس التي حرم إلا بالحق. ثم في النهاية يعظنا بالعودة إلزاما لممارسة هته العقوبة التي فرضها الله في بداية السورة كما هي أو مثلها إن كنا حقا مومنين. إذا سؤالي للإخوة المتمسكين التراث، كيف يمكننا تصديق الأحاديث والمرويات التي تبدل كلام الله جهرة؟ وهل علينا حذفها أم لا؟ طبعا يمكن أن أكون مخطئا في تحليلي هذا، وأنا وبكل شجاعة سأعترف بخطئي لو تبين لي أن ما ذهبت إليه غير صحيح. والله المستعان |
#2
|
|||
|
|||
هل أمرنا الله أن نأخذ القرآن بفهمك أم بفهم أبي بكر وعمر والصحابة؟
|
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
أمرنا الله تعالى بتدبر القرآن الكريم، أي البحث في معانيه. ولم يات في القرآن أي شئ يأمر بإتباع فهم الصحابة للقرآن الكريم. |
#4
|
|||
|
|||
قال تعالى (فإن آمنوا بمثل ماآمنتم به فقد اهتدوا) فيجب أن تؤمن بمثل ماآمن به الصحابة حتى تهتدي
وقال(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم..) فاتباعهم إما في سير الأقدام أو في تلقي الدين فالأول زال والثاني هو المتبقي والمراد (ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم) |
#5
|
|||
|
|||
نضع لك نفس الروابط
الرد على شبهة حد الرجم الزاني و الزانية و نسخ التلاوة http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13682 ما حكم الزاني و الزانية في الإسلام ؟ أنا مؤمن بالقرآن فقط http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4567
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#6
|
|||
|
|||
أفضل ألا يسمح لهؤلاء إلا بالنقاش في إثبات السنة لأن كل شبهاتهم تطول وتتفرع ثم مرجعها النقاش على حجية السنة
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الآية واضحة ولا تحتاج أصلا لتفسير، لكن لا بأس. قولوا أيها الناس (ليس الصحابة وحدهم) آمنا بالله والقرآن المنزل لنا، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وأبناء يعقوب وما أوتي موسى وعيسى وما اوتي جميع الأنبياء (الذين لم يذكروا في الآية) لا نفــــــرق بين أحد منهم. يعني مثلا يجب أن لا نفرق بين إبراهيم ومحمد عليهما السلام، إذا كيف تفسر إتباع السنة فقط لمحمد (ص) وتابعيه، والشيعة كذلك يتبعون لمحمد (ص) وسلالة علي، ويتركون جميعهم سنن الأنبياء الآخرين. ثم من أين أتيت بهذا (فيجب أن تؤمن بمثل ماآمن به الصحابة حتى تهتدي)؟ في الآية. والشق الثاني من الآية التي لم تذكره يتحدث عنكم أنتم الذين لا تريدون الإيمان بالقرآن وحده، لذا تشقق صفكم وأصبحتم سنة وشيعة وبهائيون وإسماعيلية وصوفية، وووووو...... الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ لا أرى أي أمر باتباع السابقين الأولين هنا، هل ترى أنت؟ ثم الآية التي بعدها، تدحض كل ما قلته عن الصحابة، الله تعالى يقول ومن أهل المدينة يعني ممن عاصروا وعايشوا الرسول وربما كانوا صحابة، مردوا على النفاق وحتـــــى الرسول (ص) بنفسه لا يعرفهم، كيف تريد من الناس ان نؤمن بأقوال، ربما إختلط فيها الحابل بالنابل من طرف هؤلاء المنافقين الذين حتى رسول الله (ص) بنفسه لا يعرفم؟؟؟ (ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم) اللهم إني إتخذت القرآن الكريم وليا وحده من دون أقوال الناس، فولني ما توليت كما وعدتني، يا رب العالمين. والله المستعان |
#8
|
|||
|
|||
(والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم)
اشترط لرضاه أن تتبع المهاجرين والأنصار بإحسان (ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين)المؤمنين وقت نزول الآية هم الصحابة فإذا اتبعت غير سبيلهم دخلت جهنم (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم)أين تبيين النبي لما نزل إلينا؟ |
#9
|
|||
|
|||
طبعا عقوبة الزنا مفروضة على المتزوجين فقط فتصور طفلين في 13 من عمرهم و وجدا في حالة ممراسة الجنس هل من العدل أن يتم جلدهما 100 جلدة أما عقوبة الرجم فهي بهتان و كذب على القرأن والرسول ص كيف يخبرنا وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً بعدم تعديب الجاني في جريمة القتل المتعمد و يسمح بذلك في جريمة الزنا الأقل خطورة
|
#10
|
|||
|
|||
المرجو من الاعضاء احترام المنتدى و الابتعاد عن الملاسنات ، فالمنتدى خاص بالحوار
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#11
|
|||
|
|||
أول أقول إحترم نفسك ولا تقول كذب حديث الرجم بدون دليل من الكتاب والسنة لأنا لانعلم من أي الديانات تنتسب لها يا هارون
وهذا رد من خطبة أخذتها للعلامة الشيخ / العثيمين رحمة الله شرح مفصل لأسئلتك ولكي يستفيد القارئ لهذه الأسئلة التى فيها فقط الطعن بالسنة النبوية دليل على الحقد والحسد على هذا الدين العظيم المحارب من من جميع الملل الضالة . والآن مع الشرح هارون . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدُ لله القوي العظيم، العزيز الرحيم العليم الحكيم، شرَعَ عقوبة المجرمين منعًا للفساد ورحمة للعالمين، وكفَّارة لجرائم الطاغين المعتدين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله أفضل النبيِّين وقائد المصلحين وأرحم الخلق أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا . أما بعد: فيا أيها الناس، اتَّقوا الله تعالى واعرفوا نعمة الله عليكم بهذا الدين القويم الكامل، الجامع بين الرحمة والحكمة: رحمة في إصلاح الخلق وحكمة في سلوك الطريق الموصل إلى الإصلاح . أيها الناس، إن من طبيعة البشر أن تكون لهم إرادات متباينة ونزعات مختلفة، فمنها نزعات إلى الحق والخير ومنها نزعات إلى الباطل والشر كما قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِن﴾ [التغابن: 2]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾ [الليل: 4] . ولَمَّا كانت النزعات إلى الباطل والشر في ضرورة إلى ما يكبح جِماحَها ويخفِّف من حدَّتها من وازعٍ إيمانيٍّ أو رادعٍ سلطانيٍّ جاءت النصوص الكثيرة بالتحذير من الباطل والشر والترغيب في الحق والخير وبيان ما يترتَّب على الباطل والشر من مفاسد في الدنيا وعقوبة في الآخرة وما يترتَّب على الحق والخير من مصالح في الدنيا ومثوبات نعيم في الآخرة، ولكن لَمَّا كان هذا الوازع لا يكفي في إصلاح بعض النفوس الشرِّيرة الموغلة في الباطل والشر وكبح جِماحها والتخفيف من حدَّتها فرَضَ رب العالمين برحمته وحكمته عقوبات دنيويَّة وحدودًا متنوِّعة بحسب الجرائم لتردع المعتدي وتُصلح الفاسد وتُقيم الأعوج وتطهِّر الملَّة وتُقيم الأمة وتُكفّر جريمة المجرم، فلا تجتمع له عقوبة الآخرة مع عقوبة الدنيا . ففَرَضَ الله الحدود وأوجب على ولاة الأمور إقامتها على الشريف والوضيع، والغني والفقير، والذكر والأنثى والقريب والبعيد، ألَم تسمعوا إلى قول الله عزَّ وجل: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ [المائدة: 38]، فأمر بالقطع، وقال تعالى: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ﴾ [النور: 2]، فأمر بالجلد، وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً﴾ [النور: 4]، فأمر بالجلد، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روي عنه: «أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومةُ لائم»، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأسامة بن زيد - رضي الله عنهما - «حين شفع إليه في امرأة من بني مخزوم كانت تستعير الشيء فتجحده فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها، فشفع فيها أسامة - رضي الله عنه - فأنكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: أتَشْفَعُ في حدٍّ من حدود الله ؟ ثم قام صلى الله عليه وسلم فاختطب وقال: إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله - أي: أَحْلِفُ بالله - لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها» متَّفقٌ عليه . فالله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد ! هكذا الحق، أشرفُ النساء نسبًا فاطمة بنت محمد سيِّدة نساء أهل الجنة يُقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادقُ البارُّ بغير قسم فكيف إذا أقسم ؟ ! يُقسم صلى الله عليه وسلم أن لو سرقت لقطع يدها . أين الثرى من الثريَّا ! أين هذا القول وما كان عليه الناس اليوم من المماطلات في إقامة الحدود والتعليلات الباردة والمحاولات الباطلة لمنع إقامة الحدود ؟ وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «مَن حالَتْ شفاعته دون حدٍّ من حدود الله فقد ضَادَّ الله في أمره» . أيها المسلمون، إن هذا لشيء عجب أن يحاول بعض الناس منع إقامة الحدود التي فرض الله إقامتها بحجج واهية وعلل ملتوية، علل معلولة، علل ميتة لا تغني من الحق شيئًا مع أن الذي فرَضَ هذه الحدود أرحم بالناس من أنفسهم وأحكم الحاكمين وأعدل العادلين، فيُحاول بعض الناس أن يمنع عقوبة الله التي فرضها على عباد الله الذين استحقوها . لقد فرض الله - عزَّ وجل - عقوبة القاذف الذي يرمي الشخص المحصن البعيد عن تهمة الزنى فيقول له: يا زاني أو يا زانية، فإذا قال إنسان لشخص عفيف، إذا قال له ذلك قيل له: إما أن تأتي بالبيِّنة الشرعيَّة على ما قلت ؟ وما أدراكم ما البيِّنة الشرعيَّة هنا ؟ البيِّنة الشرعيَّة هنا: أن يشهد أربعة رجال عدول على أنهم رأوا ذَكَرَ الزاني في فرْج الزانية قد أدخله في فرْجها وهذا أمر عظيم فيقال لهذا القاذف: إما أن تأتي بالبيِّنة الشرعيِّة على ما قلت وإما حدٌّ في ظهرك، فإذا لم يأتِ بها عُوقب بثلاث عقوبات في كتاب الله: يُجلد ثمانين جلدة، ولا تُقبل لهم شهادة أبدًا، ويُحكم بفسقه فيخرج عن العدالة إلا أن يتوب ويُصلح، يقول الله عزَّ وجل: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النور: 4-5] . وإنّما فرَضَ الله عقوبة القاذف بتلك العقوبات حمايةً للأعراض ودفعًا عن تهمة المقذوف البريء البعيد عن التهمة . وفرَضَ الله عقوبة الزاني وجعَلها على نوعين: نوع بالجلد مائة جلدة أمام الناس ثم يُنفى عن البلد لمدة سنة كاملة وذلك فيما إذا لم يسبق له زواج تمتَّع فيه بنعمة الجِماع المباح، يقول الله عزَّ وجل: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النور: 2]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «البِكر بالبِكر جلد مائة وتغريبُ عام» . أما النوع الثاني من عقوبة الزناة فهو: الرجم بالحجارة حتى يموتوا ثم بعد ذلك يغسّلون ويكفّنون ويصلّى عليهم ويدعى لهم بالرحمة والمغفرة ويدفنون مع المسلمين وتلك العقوبة فيمَن سبق له زواج تمتَّع فيه بالجِماع المباح وإن كان حين فعل الفاحشة لا زوج معه، يقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى بعث محمّدًا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها، فرجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: واللهِ ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلُّوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم حقٌّ في كتاب الله على مَن زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البيِّنة أو كان الحبَل - يعني: الحمل - أو الاعتراف» . هكذا أعلن أمير المؤمنين الخليفة الثاني بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلن على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حضور أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلن على الملإ حتى لا يُنكر الرجم إذا لم يجدوا الآية في كتاب الله، والله تعالى يمحو ما يشاء ويُثبت، وقد نُسخت آية الرجم من القرآن لفظًا وبقي حكمها إلى يوم القيامة، والحكمة في ذلك والله أعلم: أن تتميَّز هذه الأمة عن بني إسرائيل بالانقياد التام؛ فإن بني إسرائيل فُرضَ عليهم رجم الزاني إذا أحصن ونصُّه في التوراة ولكنهم حاولوا إخفاءه حين كثر الزنى في أشرافهم ورأوا أن الرجم قد يقضي على هؤلاء الأشراف وهم أنذال، فجاؤوا بالتوراة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين زنى منهم رجل وامرأة فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - برجمهما فأتوا بالتوراة فحين قرأ قارئهم التوراة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاوَلَ إخفاء الآية التي فيها الرجم ووضع عليها يده . أما هذه الأمة - وللهِ الحمد وأسأل الله تعالى أن يُدِيم عليها تحكيم كتاب الله وسنَّة رسوله - هذه الأمة نسخ الله لفظ آية الرجم فلا يوجد لفظ آية الرجم في القرآن ولكنهم عمِلوا بها لعلمهم ببقاء حكمها وتنفيذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين لهذا الحكم . أيها الناس، قد يقول قائل غبي: لماذا كانت عقوبة الزاني المحصن بهذه الصورة المؤلمة ؟ لماذا لم يُقتل بالسيف؛ لأن القتل بالسيف أسهل ؟ فنقول: إنه لا يجوز لإنسان أن يعترض على حكم ثابت في كتاب الله وسنَّة رسوله بل عليه أن يسلِّم وعليه أن يستسلم لحكم الله، ولكن إذا سأل عن الحكمة مُسترشدًا لا مُعترضًا فلا بأس أن يُجاب بِما يقتنع به فنقول: إن لذة الزنى قد شملت جميع البدن واهتزَّ لها البدن كله فكان من الحكمة أن يُعاقب بعقوبة يتألَّم بها جميع البدن كما تلذَّذ جميع البدن بهذه الشهوة المحرمة فكان من المناسب ومن الحكمة البالغة أن تشمل العقوبة جميع بدنه بألَمِ تلك الحجارة . أيها المسلمون، إن عقوبة الزاني بهذين النوعين من العقوبة لَفِي غاية الحكمة والمناسبة ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 132] . وإن إيجاب عقوبة الزاني من رجل أو امرأة لعَينُ الرحمة للخلق لِمَا فيه من القضاء على مفسدة الزنى، ذلك الخلُق الفاحش المدمر للمجتمعات، المفسد للأخلاق والسلوك، الموجب لضياع الأنساب واختلاط المياه، المحوّل للمجتمع الإنساني إلى مجتمع بهيمي لا يهتم إلا بملء بطنه وشهوة فرجه، واقرؤوا قول الله عزَّ وجل: ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً﴾ [الإسراء: 32] . |
#12
|
|||
|
|||
نمر أنا منكر للسنة و الحديث أو على الأقل حينما يخالف هذا الأخير منطق القرأن و ما جاء فيه لذا لا تعطيني الدلائل من الأحاديث . في المقابل سأعطيك دليل اخر من كتاب الله سبحانه على أن حد الزنا فقط للمتزوجين فكلمة زنا في القرأن معناها الخيانة الزوجية أما ممارسة الجنس فتسمى الفاحشة لذلك يقول ياتين بفاحشة عوض ياتين بالزنا
يقول سبحانه : وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا . الخطاب هنا موجه لرجلين أي ممارسي اللواط و الشذوذ الجنسي وعقوبته التأنيب و التوبيخ وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا . في المقابل الأية التي تسبقها من سورة النساء تخاطب ممارسات السحاق و الشذوذ الجنسي بالجمع و ذلك كون السحاق لا يوجد به الفاعلة و المفعولة بها مثل اللواط عند الرجال و عقوبته هي بقاء الجانيات في بيوتهن طوال حياتهن أو يجعل الله لهن سبيلا و في الحقيقة هذا الحكم أستتنائي للحد من هذه الظاهرة الناذرة جدا أنذاك اما حاليا ففي نظري حكمها يجب أن يكون مثل حكم اللواط أذا كان الشذوذ الجنسي لا يعاقب جسديا و عقابه التوبيخ و في أقصى حد الحبس في البيوت فأي منطق يقبل أن يجلد ممارس الجنس الطبيعي 100 جلدة قد يموت فيها في بعض الحالات |
#13
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكمن الخطأ يأتى من كونك اعتمدت على القرآن - بفهمك القاصر - وأنكرت السنة. وأنا هنا وضعت جملة اعتراضية : ( بفهمك القاصر ) لأنه قد ثبت لدى غيرك أن القرآن قد فصل فى حد الزنى بالقتل تماما كما ورد بالسنة. وقد خفى عنك!! وقد ناقشنا هذا الأمر عئات بل مئات المرات فى غير هذا الموضع فعليك بالرجوع إليه. أما بخصوص هذا الموضوع فدعنى أطرح عدة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك : ما جزاء من قتل نفسا بغير حق؟ أليس إزهاق روحه وقتله؟!! كذلك - وقياسا على هذا - ما جزاء من جاء بنفس - من الزنى - بغير حق؟؟؟ ثانياً: هل يستوى حكم من كان متزوجاً وزنى ومن لم يتزوج مطلقاً أبداً وزنى؟؟ هل هذا من العدل؟؟ وفقك الله للخير ..
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
بأى عقل يا هارون تتكلم ؟؟ من قال لك أن الخطاب موجه لِصنف من الناس وليكن (الرجال) ؟؟ فالله يُخاطب الجميع اللبس فى فهم الأية . اللذان المقصود بِهما الرجل المؤمن والمرآةالمؤمنه إن وقع منهما شئ من هذا القبيل فى ظِل وجود (الرسول) آى المجتمع المؤمن آى الدولة المؤمنة يكون الحُكم عليهما (فأذوهما) وهو الجلد 100 جلدة وهذا حُكم الله وطبقه الرسول . لآن هذا المجتمع حديث النشأة وحديث الوجود لا ينفع فيهِ الأستئصال !! وهو فى نفس الوقت والحين فى داخل مجتمع مُشرك قوى لا يستطيع فرض آحكام الأسلام على المجتمع القريشى . فالأكثرية كافرة والأقلية هى المؤمنة . [QUOTE]الخطاب هنا موجه لرجلين أي ممارسي اللواط و الشذوذ الجنسي وعقوبته التأنيب و التوبيخ [/QUOTE] أنت جِئت بِعقوبتين التأنيب (الضمير)والتوبيخ (الشتم) فى حالة الزنا وهذا ما لم يقلهُ الله ولا رسولهُ !! فقد إفتريت على الله قول الزور ويجب عليك الأستغفار والتوبة وهذا سهل جِداً . اقتباس:
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا [النساء:15] هذا هو الحُكم السائد بين المجتمعات العربية البدوية ؟؟ ويخلوا مِن آى عِقاب وهذا نتاج الكُتب السابقة وآعراف نشأت عليها هذهِ المجتمعات . ولا تمس الأسلام من قريب أو بعيد . هذا لمن يُريد أن يفهم . بعدما تمكنت الفئة المؤمن فى الأرض وأصبح فى يديها القوة والسُلطة تُلغى جميع القوانين العرفية السابقة وتهيمن عليها الشريعة الأسلامية شريعة الله . والجلد مائة جلدة هى العقوبة الوحيدة فى حالة الزنا ولا عقوبة فى القرآن غير ذلك . ويشهد الله على ما أقول .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#15
|
|||
|
|||
عزيزي هارون قوم لوط عليه السلام تعلم ماذا فعل الله بهم بالقرآن لأنهم عملوا عمل حتى البهائم لم تفعله ، وهذا شرح وتوضيح أخذت من مقاله للشيخ للفائدة لأخوانا الذين فى المنتدى والقراء
لاتنسونا من الدعاء . الشيخ / يحيى بن موسى الزهراني أدلة تحريم اللواط : لا شك أن الإنسان لا يولد من بطن أمه عالماً ، بل يولد جاهلاً بلا علم ، ثم إن منّ الله عليه بالتعليم والعلم الشرعي ، فهذه نعمة عظيمة ومنة جسيمة ، تستحق الشكر والدعاء ما عاش الإنسان على ظهر هذه البسيطة ، وقد لا يكتب لبعض الناس تعلم العلم الشرعي ، فيقع في مخاطر عظيمة ، ومصائب كبيرة ، وقد يبتعد عن مولا ه سبحانه وتعالى ، لأنه لم يعرف ربه حق المعرفة ، فتراه يتخبط في ظلمات البر والبحر ، وتتقاذفه أمواج المعصية ، وتتجاذبه أفخاخ الجريمة ، فما يلبث أن يقع فريسة سهلة لشياطين الإنس والجن ، فيقبع في السجون وتحت بوارق السيوف ، لكن من أتاه العلم ، وعلم أن هذا حرام وهذا حلال ، وجب عليه الانتهاء فوراً مما كان عليه من الذنوب والمعاصي ، حتى يقي نفسه أهوالاً جساماً في دنياه وفي برزخه وفي أخراه ، ولهذا الغرض سقت أدلة تحريم اللواط من الكتاب والسنة وإجماع العلماء ، فها هي بين يديك حتى تكون حجة عليك : أولا : من القرآن الكريم : ـ 1 ـ قال تعالى : { ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون * وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون * فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين *وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين } ((الأعراف 80 ـ 84 )) قال القرطبي في تفسيره (واجمع العلماء على تحريم اللواط ، وإن الله تعالى عاقب قوم لوط وعذبهم لأنهم كانوا على معاص وذنوب ، ومنه الفعلة المشينة والعملة القبيحة ألا وهي اللواط ، فأخذهم الله بذلك ، ولأنه كان منهم الفاعل والراضي بذلك ، فعوقبوا الجميع لسكوت الجماهير عليه ، وهي حكمة الله وسنته في خلقه ، وبقي أمر العقوبة على الفاعلين مستمرا . ولما كان أمر اللواط عظيما وخطيرا فقد جاء ت عقوبته غليظة قوية ، فقد أمر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بحرق لوطي في عهده ، وكذلك أحرقهم هشام ابن الوليد ، وخالد القسري بالعراق ، ورجم بن الزبير أربعة في لواط قد أحصنوا وحد ثلاثة لم يحصنوا ) انتهى ملخصا . 2 ـ قال تعالى : { ولما جاءت رسلنا لوطا سيئ بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب ... } (( هود 77 ـ 83 )) يقول بن كثير في تفسير الآيات السابقة ( أن لوطا عليه السلام حذر قومه من عاقبة فعلهم ذلك ، وأن الله سيعاقبهم على جرمهم وفعلهم الفاحشة العظيمة ، ولكنهم تجبروا وطغوا ولم يذعنوا إلى أمر نبيهم لهم بل قالوا إنك لتعلم أن نساءنا لا رغبة لنا فيهن ولا نشتهيهن ، بل قالوا أفظع من ذلك وأشنع إذ قالوا : ليس لنا غرض إلا في الذكور وأنت تعلم ذلك فأي فائدة من تكرار القول علينا في ذلك . فعند ذلك نزل بهم العذاب الأليم فألقوا من السماء الدنيا إلى الأرض وحلت عليهم لعنة رب العباد ، فلم يكن لهم من الله من ولي ولا نصير ) انتهى ملخصا . 3 ـ قال تعالى : { قال فما خطبكم أيها المرسلون * قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين * …} ((الحجر 57 ـ 77 )) يقول الفخر الرازي في تفسير الآيات السابقة : ( أن لوطا عليه السلام لما ذكر قومه بالله والتقوى والخوف منه سبحانه أعرضوا عنه ولم يلقوا له بالاً بل طالبوه بضيوفه ليفعلوا بهم الفاحشة ولم يدر بخلد هم أنهم ملائكة من الله تعالى ليشهدوا عليهم فعلهم ذلك ثم ليقيموا عليهم العذاب ، فلما قال لهم نبيهم عليه السلام (اتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي ) كان ردهم بأن قالوا (ألسنا قد نهيناك أن تكلمنا في أحد من الناس إذ قصدناه بالفاحشة ، فاستمروا في غيهم وسكرتهم وفقد عقولهم فكيف سيتقبلون قول نبيهم . واعلم أن الله تعالى عذبهم بثلاثة أنواع من العذاب : ـ 1 ـ الصيحة الهائلة . 2 ـ أنه جعل عاليها سافلها . 3 ـ أنه أمطر عليهم حجارة من سجيل . فوقع العذاب عليهم بفعلهم الفاحشة التي لم تفعلها أمة قبلهم ، وكانت قراهم وما ظهر فيها من آثار قهر الله وغضبه لبسبيل مقيم ثابت لم يندرس ولم يخف ، والذين يمرون من الحجاز إلى الشام يشاهدونها ) انتهى ملخصا . 4 ـ قال الله تعالى : { كذبت قوم لوط المرسلين * إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون * .. } ( الشعراء 160 ـ 175 ) . يقول ابن جرير الطبري في تفسير الآيات السابقة ((قال لوط لقومه : ـ الله أيها القوم إني رسول الله إليكم وأمين على وحيه وتبليغ رسالته ، فاتقوا الله في أنفسكم أن يحل بكم عقابه على تكذيبكم وعنادكم وتجبركم وتعنتكم وأطيعون فيما دعوتكم إليه من الحق والهدى أهدكم سبيل الرشاد ولا أسألكم على نصيحتي لكم ودعوتكم إلى ربي جزاء ولا ثوابا ولكن أجري على الله رب العالمين . أتنكحون الذكران من بني آدم في أدبارهم وتتركون ما أباحه الله لكم من أزواجكم ، بل أنتم قوم تتجاوزون ما أباح الله لكم إلى ما حرم عليكم .فما كان جواب قومه إلا أن هددوه بالإخراج من قريتهم لإنكاره عليهم تلك الفاحشة المشينة وهي فعل اللواط بالذكور منهم . فلما استمروا على ذلك الفعل القبيح وعدم اتباعهم نهي نبيهم استغاث لوط عليه السلام بربه سبحانه وتعالى فجاء العقاب سريعا من شديد العقاب ، من بيده ملكوت السموات والأرض ، من له جنود السموات والأرض . ثم أهلك الله عز وجل قوم لوط العصاة المجرمين بالتدمير وإرسال حجارة من السماء مطرا عليهم وبئس ذلك المطر مطر القوم الذين أنذرهم نبيهم فكذبوه ، وإن في إهلاك قوم لوط لعبرة وعظة لمن خافه من الأقوام وماربك بظلام للعبيد )انتهى ملخصا . 5 ـ قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن أبتغىوراء ذلك فأولئك هم العادون} (المؤمنون 5 ـ7 ) قال الشنقيطي رحمه الله في تفسيره (( ذكر جل وعلا أن من صفات المؤمنين المفلحين الذين يرثون الفردوس ويخلدون فيها ، حفظهم لفروجهم ، من اللواط والزنا ونحو ذلك ، وبين أن من لم يحفظ فرجه عن الحرام بل تعدى حدود الله فهو ظالم لنفسه ومهلكها وموبقها وموقعها في شديد عذاب الله تعالى )) انتهى . 6 ـ قال الله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } ( المعارج 29 ـ30ـ 31 ). قال بن سعد يرحمه الله في تفسيره (( الذين لايطأون بفروجهم وطئا محرما من زنا أو لواط أو وطء في دبر أو حيض ونحو ذلك ، ويحفظونها من النظر إليها ومسها ممن لا يجوز له ذلك، ويتركون وسائل الحرام الداعية لفعل الفاحشة ، فأولئك هم الذين وصلوا إلى أعلى منازل الكرامة والنعيم المقيم ، فهم أصحاب الصفات الطيبة الحسنة ، وما عداهم فأولئك المجرمون المعتدون الذين أعد الله لهم العذاب الشديد الذي تذوب من شدته الجبال الراسيات الشامخات )) انتهى . منقول شرح هذه الآيه . هذا شرح للقرية التى أمطرت مطر السوء القول في تأويل قوله تعالى : ( ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا ( 40 ) ) يقول تعالى ذكره : ولقد أتى هؤلاء الذين اتخذوا القرآن مهجورا على القرية التي أمطرها الله مطر السوء وهي سدوم ، قرية قوم لوط . ومطر السوء : هو الحجارة التي أمطرها الله عليهم فأهلكهم بها . وقوله : ( أفلم يكونوا يرونها ) يقول جل ثناؤه : أولم يكن هؤلاء المشركون الذين قد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء يرون تلك القرية ، وما نزل بها من عذاب الله بتكذيب أهلها رسلهم ، فيعتبروا ويتذكروا ، فيراجعوا التوبة من كفرهم وتكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم ( بل كانوا لا يرجون نشورا ) يقول تعالى ذكره : ما كذبوا محمدا فيما جاءهم به من عند الله ، لأنهم لم يكونوا رأوا ما حل بالقرية التي وصفت ، ولكنهم كذبوه من أجل أنهم قوم لا يخافون نشورا بعد الممات ، يعني أنهم لا يوقنون بالعقاب والثواب ، ولا يؤمنون بقيام الساعة ، فيردعهم ذلك عما يأتون من معاصي الله . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ( أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا ) بعثا . تعليقي ( هارون القرآني . سبحان الله القرآن ذكر كيف عاقب قوم لوط كلهم ما أستثنى أحدا منهم ، أقرأ وليقرأ القارئ الحبيب المنقول طبعا من القرآن والشرح وسوف نذكر كلام الشيخ الشيخ / يحيى بن موسى الزهراني من السنة النبوية السنة ليست لك هارون الذي لايعترف بسنة الحبيب الرسول عليه الصلاة والسلام الذي أنزل عليه القرآن وشرح وفسر لنا القرآن بالسنة النبوية ولكن ما علينا همنا قرائنا الذين نحبهم فى الله ولكى يكونو على بصيرة ) . |
#16
|
|||
|
|||
ثانيا : من السنة المطهرة :
وقد سمى الله عز وجل فعل عمل قوم لوط فاحشة في قوله تعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام إذ قال ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) ، ولقد جاء تحريم الفاحشة عموماً ومنها اللواط في قوله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن )0 ولقد جاءت الأحاديث الصحيحة متضافرة من تحريم الفواحش بكل أنواعها وحرم التعدي على حدود الله وإليكها من مضانها : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه ] ( رواه البخاري ومسلم ) 0 وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباءً منـثوراً ، قال ثوبان : يا رسول الله ! صفهم لنا ، جلهم لنا ، لا نكون منهم ونحن لا نعلم 0 قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون ،من الليل كما تأخذون ، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ] حديث صحيح رواه بن ماجة ] ، فأولئك القوم كانوا يقومون الليل ويعملون من أعمال الخير ما تعجز عن حمله الجبال ،ولكن ما امـتـثلوا أمر الله عز وجل ولا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم ، فإذا أغلقوا عليهم أبوابهم وسترهم ارتكبوا محارم الله من زناّ ولواطٍ وغير ذلك ، فأولئك كانوا على علم وعلى أعمال صالحة أما أهل اللواط والفواحش فليسوا على ذلك فأي أعمال صالحة لديهم حتى يجعلها الله هباءً منـثـوراً ، إن أعمالهم كلها سيئة فلا صلاة ولا صوم ولا قيام بل نوم فوالله لو كانوا من أهل الصلاة لاجـتـنبوا الفواحش وما قربوها ولهابوها ، يقول ربنا تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ] ( العنكبوت ) 0 فالعمل السيء يتبعه عمل سيء آخر، وهكذا حتى تـتراكم السيئات على العبد فيلقي ربه وليس لديه حسنة ، ثم النار النار ، بئس المصير وبئس القرار 0 فياليت شعري ! لو أن أكثر الناس أدركوا لماذا خلقوا لهانت عليهم الدنيا ولجدوا في طلب الآخرة ، ولكن عميت منهم العقول والقلوب والأبصار ، فأضحوا لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً ولا حول ولا قوة إلا بالله 0 فيا عبد الله ، تب إلى الله ، وارجع إلى الله ، لعله سبحانه أن يقيل عثرتك ، ويمحو حوبتك ، ويتجاوز عن قبح فعلك 0 عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : [ ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً ، وعن جنبتي الصراط سوران فيها أبواب مفتحة ، وعلى الأبواب ستور مرخاة ، وعند رأس الصراط داع يقول : استقيموا على الصراط ولا تعوجوا ، وفوق ذلك داع يدعو كلما هَمّ عبد أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب ، قال: ويلك ! لا تـفتحه ، فإنك إن تفتحه تلجه ، ثم فسره فأخبر أن الصراط هو الإسلام ، وأن الأبواب المفتحة محارم الله ،وأن الستور المرخاة حدود الله ، والداعي على رأس الصراط هو القرآن ، والداعي من فوقه هو واعظ الله في قلب كل مؤمن ] ( أنظر صحيح الترغيب والترهيب ) . إن الله عز وجل لايقبل ديناً غير الإسلام ولهذا قال سبحانه : { إن الدين عند الله الإسلام } ( آل عمران ) ، وقال تعالى : { ومن يـبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران ) فالإسلام دين الاستقامة والهدى من تمسك به لن يضل أبداً ،ولهذا نرى اليهودية والنصرانية والشيوعية كيف حل بهم البلاء والعذاب والضيق والضياع والانحلال ، وضعف الأمن وقلة الأمان ، بسبب ما هم عليه من الضلال والجور ، والعناد والتكبر على الله تعالى ، أما الإسلام فهو الدين الذي ارتضاه الله جل وعلا لعباده ، وهو سبيل النجاة من النار والورود إلى جنة الرحمن . وقد جعل الله عز وجل لعباده عقبات وابتلاءات يختبر بها عباده ، ليرى منهم الصابر عن محارم الله عز وجل ممن يقع فيها وهذا مصداقُُ لقوله تعالى : { آلم أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فـتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقون سـاء ما يحكمون } ( العنكبوت ) . فكلما قوي إيمان العبد كلما زاد بلاؤه ، ولهذا كان أكثر الناس الأنبياء ، ومن الناس من إذا ابتلى بلاءً يسيراً ذهب ضحية ذلك البلاء بلا صبر ولا دعاء إلى الله عز وجل أن يثبته ويقيه شر ذلك البلاء ، إنما هو اتباع للشيطان والهوى ، ووقوع في الحرام بلا خوف ولا حياء ، فياويله من العذاب الأليم والعقاب الشديد . يتبع السنة المطهرة |
#17
|
|||
|
|||
قال تعالى : { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون } ( البقرة ) .
فالصبر من أعلى المراتب في الدين الإسلامي ، ولهذا جاء مدح الصابرين ومالهم من منازل عليا كثير في القرآن الكريم ، منها قوله تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ( الزمر ) . وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة قي نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ] ( رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ) . وقال صلى الله عليه وسلم : [ ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطى أحد عطاً خيراً وأوسع من الصبر ] ( متفق عليه ) . وقد قسم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام : الأولى : صبر على أقدار الله . الثانية : صبر على طاعة الله . الثالثة : صبر عن محارم الله . فهنيئاً لمن حرّم على نفسه ما حرّم الله عليه من لواط وغيره من الفواحش والذنوب والآثام ، وهنيئاً لمن تمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فوقف عند حدود الله ولم يتعداها إلى حرمات الله تعالى ، لان الله تعالى يغار ، وغيرته أن يأتي المرء ما حرم الله عليه فليحذر العبد من عاقبة انتهاك الحرمات ،فعاقبتها سيئة ، وآخرتها نار موقده ، نارُُ تلظى لا يصلاها إلا الأشقى . بل على المؤمن أن يتمسك بكتاب الله تعالى ، فهو الصراط المستقيم والنور المبين يهدى به الله من اتبع رضوانه ، سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، ولهذا جاء التحذير من هجر القرآن ، لان في هجره انتهاك لحرمات الله تعالى ، وارتكاب لنواهيه ، وابتعاد عن الطاعات وزهد في الأوامر ، فقال تعالى : { وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً } ( الفرقان ) . فالقرآن شاهد لك ، أو شاهد عليك . فاحرص يا عبد الله أن تكون من الموفقين في هذه الدنيا الزائلة ، واستعد للقاء ربك بفعل الطاعات واجتناب الفواحش الظاهرة والباطنة . واجعل مخافة الله نصب عينيك ، فأنت لا محالة راحل من هذه الدنيا عاجلاً أو آجلاً ، فاحذر الموت وكربته والقبر وظلمته ، والصراط وزلته . 3 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [00000 اتق المحارم تكن أعبد الناس 000 ] (حديث حسن لغيره رواه الترمذي وغيره ) . 4-وعن بريده رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ 000 ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت ] ( رواه الحاكم وهو حديث صحيح لغيره ) . 5-وعن بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ 000 لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يلعنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ] ( رواه بن ماجة وغيره وهو حديث صحيح لغيره ) . 6ـ عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ملعون من عمل بعمل قوم لوط ] ( صحيح الجامع برقم 5891 ) . 7 ـ وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به ] ( صححه الألباني في الإرواء برقم 2350 ) ، وعند الترمذي (( أحصنا أو لم يحصنا )) . فاللواط ذنب عظيم ومعصيته كبيره من كبائر الذنوب التي حرمها الله عز وجل ، إذ كيف يتخذ الإنسان لقضاء وطره من هو مثله من الرجال ففيه انتكاس للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها وفي ذلك تعد لحدود الله تعالى بفعل الحرام وترك الحلال ، وفي ذلك محاربة لخالق الأرض والسماء بعدم لزوم أوامره عز وجل بل تعد إلى نواهيه سبحانه وتعالى ، وفي ذلك تشبه بالقوم الذي أنزل الله بهم عذاباً لم ينزله بأمة قبلهم ، وفي ذلك عدم خوف من شديد العقاب بالتساهل وعدم قبول ما جاء في تحريم اللواط بل وإتيان لهذا الذنب الكبير وعدم مبالاة بعقاب هذا الفعل المشين والعمل القبيح . والمؤمن الكيس الفطن العاقل الذي يعرف عواقب الأمور يضع كل عاقبة سيئة في حسبانه لئلا يقع فيها ، ويحذر من سوء الخاتمة ، ويتخذ ممن سبقه من الأمم عبرة وعظة لئلا يصيبه ما أصابهم ، ثم يحذر كل الحذر ألا يكون هو عبرة لغيره فيبوء بالحسرة والندامة يوم لا ينفع الندم . يقول الله تعالى : { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدىً ورحمة لقوم يؤمنون } ( يوسف ) . 8 ـ عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ] ( حديث صحيح رواه الترمذي وابن ماجة ) . قال بن عباس : ( إن الرجل ليأتي الرجل فتضج الأرض من تحتها والسماء من فوقها ، والبيت والسقف ، كلهم يقولون : أي رب ! ائذن لنا أن ينطبق بعضنا على بعض ، فنجعلهم نكالاً ومعتبراً ، فيقول الله عز وجل : إنه وسعهم حلمي ولن يفوتوني ) . قال الله تعالى : { ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع } ( غافر ) ، وقال تعالى : { وما للظالمين من نصير } ( الحج ) . قال صلى الله عليه وسلم : [ إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، ثم قرأ : (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) ( هود 102 ) ] ( متفق عليه ) . فهب أن الله قد كتب عليك الشقاء ثم جاءك ملك الموت وأنت على تلك الصورة البشعة وتلك الفعلة القذرة ، فما المخرج ؟ ومن المنجي من عذاب الله ؟ واعلم يا من عذبت نفسك وبليتها بعمل قوم لوط أن من مات على شيء بُعث عليه ، فمن مات وهو ملب لله تعالى بحج أو عمرة يبعث من قبره مسروراً فرحاً مفتخراً بتلبيته لله عز وجل ، فيخرج من قبره وهو يقول : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، وأما من مات وهو يعمل عمل قوم لوط والعياذ بالله فيقول بن عباس : من خرج من الدنيا على حال خرج من قبره على تلك الحال ، حتى أن اللوطي يخرج يعلق ذكره على دبر صاحبه مفتضحين على رؤوس الخلائق يوم القيامة . فأي فضيحة وأي خزي وأي عار سيواجهه اللوطيون يوم القيامة ؟ فما اشدها من فضيحة ؟ وما أفظعها من نتيجة ؟ وما أسوأها من خاتمة ؟ وما أعظمه من خزي ؟ وما أقبحه من عار ؟ ولكنه الهوى الأعمى الذي دب في نفوس أولئك البغاة العصاة ، وإنه إعراض عن الله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، يقول ربنا جل وعلا : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى * وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } ( طه 124-127 ) ، فالموعد يوم أن تتطاير الصحف ، وتعرض السجلات ، وتجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ، إنه اليوم الذي يشيب فيه المولود ، ويفر المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ، فكل إنسان يقول : نفسي نفسي ، إنه يوم القيامة عند من لا تخفى عليه خافية . فأين المعتبر ؟ وأين التائب ؟ وأين العائد إلى ربه ؟ فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له . والله المستعان وعليه التكلان . ولقد جعل الله سبحانه وتعالى بحكمته ورحمته في الحلال غنية عن الحرام . فاللهم لك الحمد والفضل والمنة على جميع نعمك الظاهرة والباطنة ، واللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك . 9 ـ قال صلى الله عليه وسلم : [ لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا ، أو امرأة في دبرها ] ( أنظر ترتيب صحيح أحاديث الجامع الصغير وزيادته ص70 ) . فمن لم ينظر الله إليه يوم القيامة فمن ذا الذي ينظر إليه إذاً ؟ . فكل الأنبياء الذين هم صفوة الخلق وأفضل العباد يقول كل منهم : نفسي نفسي ، وهم الذين كتب الله لهم العصمة من الذنوب ، فأين أنت أيها اللوطي يوم القيامة من الأهوال العظام والآيات الجسام ؟ أتحسب أن الله غافلُُ عما كنت تعمل من عمل قوم لوط ؟ أم تحسب أن الله جل وعلا نسيك ونسي فعلتك ؟ أم تحسب أن الله تعالى سيتركك هملاً وسدى ؟ أم تحسب أن الله لا يقدر على عذابك ؟ كلا والله بل ستحاسب على أفعالك وتعاقب على ذنوبك ومعاصيك ما لم يدركك الله بتوبة قبل موتك . قال تعالى : { ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون * إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء * وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل } ( إبراهيم ) . ولسان حال أهل اللواط والفحش والكفر والعناد أنهم يقولون : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيرد عليهم ربهم سبحانه وتعالى الذي أمهلهم في الدنيا ليتوبوا ولكنهم أصروا على فعل الفواحش والكبائر ، يقول لهم ربهم : { اخسئوا فيها ولا تكلمون } ( المؤمنون ) . ويقول الله تعالى : { وما كان ربك نسياً } ( مريم ) . وقال تعالى : { في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } ( طه ) . أتحسب أيها اللوطي أن الله ينسى فعلك القبيح وعملك المفضوح ؟ لا والله ، ولكن الله تعالى قد منّ عليك بتأخير عقوبتك في الدنيا لعلك تتوب أو تعود إلى ربك سبحانه ، ولكنك بتماديك في غيك واستمرارك في معصيتك ستلقى جزاء ذلك جزاءً موفوراً ، وكل ذلك في كتابك وصحيفتك مسطرٌ لك إلى يوم تلقى ربك ، وستقاسي مرارة ذلك عذابا أليما ، وغساقاً وحميماً . فارحم نفسك وعالجها بالتوبة النصوح والتجارة الرابحة مع ربك جل وعلا ، وأخلص نيتك بإقبالك على الله تعالى وأر ربك صدق النية وإخلاص التوبة لعله سبحانه أن يتوب عليك ويبدل سيئاتك حسنات ، فالله يفرح بتوبتك وإنابتك إليه . ثالثا : الإجماع : - أجمع العلماء على أن اللواط حرام ، وفاعله ملعون والعياذ بالله ، نقل ذلك الإجماع أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن . |
#18
|
|||
|
|||
أخي الحبيب أبو جهاد الأنصاري بارك الله فيك على التوضيح والأسئلة
لأخونا هارون عسا ينتفع بما قدمت . جزاك الله خير وبارك الله فيك أبو جهاد . |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
أولا جريمة القتل لا تقارن بأي جريمة اخرى و لا يوجد في القرأن مايسمى بجاء بنفس فهذا مصلح من عندك و أنا في كل ما قلته أقارن بين حالات مذكورة في القرأن فليس الدين لعبة حتى نخترع حسب هوانا و على حسب رايك فمن نكح أمرأة بدبرها او دون انزال في فرجها فهو أهون الزنا ليست هو الممارسة الجنسية بل الخيانة الزوجية الحد ليس في الفاحشة نفسها بل في جريمة الخيانة الغير متزوج على الأقل لم يظلم احد فعو يعرف جيدا أنه لن يصبر على أمرأة واحدة و لا يريد ظلمها تماما مثل مدمن الخمرالذي يرفض الزواج لنفس السبب و تبقى هذه فقط وجهات نظر و القرأن هو الفيصل |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
عمر والحدود و جهالة الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-29 12:19 PM |
على ضابطة مؤسسي المذهب الإمامي الاثنى عشري وضابطة صحاحهم لولا أبناء الزنا والحرام لما قام لهم دين | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-06 05:44 AM |
اسهل طريقة لمعرفة ابن الزنا والحرام . قصص من تراث الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 09:10 PM |