![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | عيادات | معلوماتي | وادي العرب | حدث فى مثل هذا اليوم | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() عندما تُغَيَّبُ السُّنة ..... !! [LIST][*]الله سبحانه شرّع الإسلام ليكون واقعاً على الأرض والسنة هى السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.[*] الله سبحانه نفى وصف الإيمان عن الذين يرفضون حكم النبى [*]![]() التسليم للنبى – صلى الله عليه وسلم – فى كل ما يأمر به أو ينهى عنه من شروط الإيمان بالله. [*]القرآن دستور والسنة قانون يوضحه. [*]الصحابة ، وهم أعلم المسلمين قد جهلوا بعض أحكام القرآن فما بالنا نحن؟! [*]لولا السنة لتمرغ المسلمون تمرغ الحُمُر عند التيمم. [*]ولولا السنة لقطعنا (ذراع) السارق فى قرش. [*]ولولا السنة لطعنوا فى القرآن ، ولعجزنا عن الرد (!!!) [*]السنة هى الإسلام والإسلام هو السنة. [/LIST] الحمد لله الذي بعث رسولَه بالهدى ودينِ الحقِّ ليُظهرَه على الدينِ كلِّه ولو كرهَ الكافرون، وصلاةً وسلاماً على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه الذين بذلوا أرواحَهم وأموالَهم في نُصرةِ وتبليغِ هذا الدين. وبعد: إن الإسلامَ كِيانٌ، ولكلِّ كيِانٍ منهجٌ، وكيِانُ الإسلامِ هو الجماعةُ، ومنهجُ الجماعةِ هو السُنَّةُ، وهذا ما يُعبَّرُ عنه بتسمية: (أهلِ السنةِ والجماعة). وعندما أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ شرْعَ الإسلامِ فإنَّه أنزلَه ليكونَ واقعاً على الأرضِ، وليس مجردَ سطورٍ مخطوطة، أو فصولٍ مجموعةٍ في كتاب. وهذا يقتضي أن يكونَ هناك نُسخةٌ بشريةٌ (عمليةٌ) من هذا التشريعِ النظريِّ المكتوب، فأمَّا التشريعُ المكتوبُ فهو القرآنُ الكريم، وأمَّا التطبيقُ العمليُّ للقرآنِ فهو سُنَّةُ النبي ![]() والسنةُ محورُ اهتمامِها هو النبيُّ ![]() والسنةُ النبويةُ وحيٌ من اللهِ كان يَنزلُ به جبريلُ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وأمرَنا ربُّنا سبحانه وتعالى أن نأتَمِرَ بأوامرِ النبي ![]() ![]() ![]() وأزالَ وصفَ الإيمانِ عن الذين يرفضون حُكمَ النبي ![]() ![]() ![]() فالتسليمُ للنبي ![]() ![]() ووصَفَ أن طاعةَ الرسولِ بأنها طاعةٌ لله فقال تعالى: ![]() ![]() ![]() ![]() وهَددَ وتَوعدَ كلَّ من يخالفُ النبي ![]() ![]() ![]() وبيّنَ دَورَ السنةِ بأنها الـمُبَينةُ للقرآنِ الكريمِ فقال: ![]() ![]() وكلُّ هذه الآياتِ الكريمةِ أدلةٌ قطعيةٌ على حُجيةِ السنةِ النبويةِ في التشريعِ الإسلامي، ولا يمكنُ أن تنفصلَ السنةُ عن القرآن، فالسنةُ هي الـمُبيِّنةُ لما أجمََلهُ القرآن، وهي المخصِّصةُ لما عمَّمهُ القرآن، وهي المقيِّدةُ لما أطلقَه القرآن. والسنةُ النبويةُ هي أفضلُ تفسيرٍ للقرآنِ الكريمِ بعد تفسيرِ القرآنِ بالقرآن. وبلُغةِ أهلِ القانونِ نستطيعُ أن نصفَ السنةَ بأنها القانونُ الذي يوَضحُ ويُفسرُ ويُفصلُ الدستورَ الذي هو عندنا القرآنُ الكريم. فهل رأى أحدٌ دستوراً بلا قانون؟! أو قانوناً بلا دستور؟! ولا يُتصورُ عند أصحابِ العقولِ السليمةِ أنْ ينفصلَ التطبيقُ العمليُّ عن الإطارِ النظريِّ لأي منهجٍ من المناهج، ولا شك أنَّ فصلَ التطبيقِ العمليِّ عن المنهجِ النظريِّ سيقعُ ضررُه على ذلكَ الإطارِ النظريِّ نفسِه، إذ سيكونُ عرضةً للتأويلاتِ الفاسدةِ، والأهواءِ الساقطة. وهنا سوف أُبينُ بعض المثالبِ والنقائصِ التي لا بُد أننا سنقعُ فيها إذا ما نَحـَّّينا السنةَ وأخَّرناها عن القرآنِ الكريم، وإذا ما عطَّلناها وهمَّشناها وأزلنا عنها صفةَ الوحي. فماذا سيحدثُ عندما تغيبُ السنة؟ أولاً: الجهلُ بمقاصدِ القرآنِ الكريم: أخرج الإمامانِ البخاريُّ (4776) ومسلمٌ (124) في صحيحَيهِما عن عبدِ الله بن مسعودٍ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الشاهدُ من هذا الحديثِ أن الصحابةَ وهم أعلمُ المسلمينَ بعدَ النبي ![]() ![]() ![]() لولا هذا الحديثُ الشريفُ، ولولا ربطُ النبيِّ ![]() ثانياً: الجهلُ بأحكامِ العباداتِ وصفاتِها وهيئاتِها: يزخرُ القرآنُ الكريمُ بالكثيرِ من الآياتِ التي تأمرُ المسلمينَ بإقامةِ الصلاةِ وإيتاءِ الزكاةِ وصومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ، ولم يُبَينْ القرآنُ الكريمُ كيفيةَ أداءِ هذه العباداتِ على وجهِ التفصيل، بل تركَ هذا للسنةِ النبويةِ لتُوضحَ كلَّ هذا، ولِيقفَ النبيُّ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبزى قال: كنا عند عمرَ – يقصدُ ابنَ الخطابِ - فأتاه رجلٌ فقال: يا أميرَ المؤمنين إنا نمكثُ الشهرَ والشهرينِ لا نجدُ الماء. فقال عمرُ: أمَّا أنا فلمْ أكنْ لأُصلي حتى أجدَ الماءَ فقال عمارٌ –هو ابنُ ياسر -: يا أميرَ المؤمنين تذكرُ حيث كنا بمكانِ كذا ونحن نرعى الإبلَ فتعلمْ أنّا أَجنبْنا؟ قال: نعم، قال: فإني تمرّغتُ في الترابِ فأتيتُ النبيَّ ![]() قال – أي عمر -: اتقِ اللهَ يا عمار، قال: يا أميرَ المؤمنينَ إن شئتَ لم أَذكرْهُ ما عشتُ أو ما حييت، قال: كلا واللهِ ولكن نُوَليك من ذلك ما تَوليتَ. [أخرجه الإمامُ أحمد في مسنده (4/ 319) وأبو يعلى في مسنده (3/ 181) وابن حبانَ في صحيحه (4/ 132)] الشاهدُ أن السنةَ النبويةَ هي التي بَينتْ الحكمَ التعبديَّ الذي لم يعلمه صحابيانِ جليلانِ يقرآن القرآنَ أكثرَ مما نقرأُه نحن ،ويفهمانِ القرآنَ أفضلَ مما نفهمُه نحن. فقِسْ على هذا الشاهدِ الكثيرَ والكثيرَ من أحكامِ القرآنِ التي سوف تختلفُ فيها الأقوالُ لو لم تأتِ السنةُ ببيانِها. فلولا السنةُ لقطعنا يدَ السارقِ ولو سَرق قرشاً أو فلساً واحداً، ولاختلفنا في موضعِ القطعِ أيَّما اختلاف. فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: (تُقطع الأيدي في رُبعِ دينارٍ فصاعدا). [ أخرجه البخاري عن عائشة (برقم 6789، 6790، 6791) ]. فتأملْ تحديدَ النبي صلى الله عليه وسلم حدَّ القطعِ بأنه لا يكونُ إلا عندما يبلغُ قيمةُ المسروقِ رُبعَ دينار، ولولا هذا لقَطعَ المنكرونَ للسنةِ يدَ السارقِ الذي يسرقُ قرشاً واحداً، وتأمل تحديدَ النبيِّ ![]() ![]() ![]() ثالثاً: ادعاءُ التعارضِ في القرآنِ الكريم: لا شكَّ أن ما أقولُه هنا عن خطرِ غيابِ السنةِ سوف يُثيرُ حفيظةَ الكثيرين، واستغرابَ الأكثرِ ولكن هذه هي الحقيقةُ فلا أزعُمها، ولعل سؤالاتِ نافعِ بنِ الأزرقِ (توفي 65 هـ) للصحابي الجليلِ عبدِ الله بنِ عباس – ![]() ونافعُ بنُ الأزرقِ هذا هو أحدُ رؤوسِ الخوارجِ ومؤسسٌ لفرقةِ الأزارقة، وكان – قبل أن يَرفع رايةَ الخروجِ ويقعَ في الفتنة - قد وجَّه العديدَ من الأسئلةِ لعبدِ الله بنِ عباسٍ لبعض الأمورِ التي تختلفُ عليه في القرآنِ الكريم، فعندما يقرأُ أحدٌ أسئلةَ نافعٍ قد يظن بُرهةً أن هناك تناقضاتٍ عظيمةً وتعارضاتٍ في القرآن الكريم، ولكن تأتي إجاباتُ حَبرِ الأُمةِ وكأنها النورُ لتَجلِيَ عن الذهنِ ما وقع فيه من لُبسٍ، ولتُبيِّنَ قيمةَ السنةِ في دفْعِ الشبهاتِ عن القرآنِ الكريم. وأترُككم مع هذا الحديثِ الذي رواه البخاريُّ رحمه الله عند تفسيرِه لسورةِ السجدةِ في صحيحِه: (وَقَالَ الْمِنْهَالُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ – قال ابن حجر أنه نافع ابن الأزرق - لابْنِ عَبَّاسٍ إِنِّي أَجِدُ فِي الْقُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ، قَالَ: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فَقَالَ – أي ابن عباس -: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وَأَمَّا قَوْلُهُ: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وَخَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاءَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ ثُمَّ دَحَا الْأَرْضَ، وَدَحْوُهَا أَنْ أَخْرَجَ مِنْهَا الْمَاءَ وَالْمَرْعَى، وَخَلَقَ الْجِبَالَ وَالْجِمَالَ وَالْآكَامَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ![]() ![]() وَقَوْلُهُ : ![]() ![]() ![]() ![]() إن سؤالاتِ نافعِ بنِ الأزرقِ وإجابةَ ابنِ عباسٍ عليها، لتفقأُ عيونَ منكري السنةِ الذين يريدون أن يَفصلوا بين القرآنِ والسنة، ونقولُ لهم انظروا إلى هذه الآياتِ – المتعارضةِ ظاهرياً – التي ألقاها نافعٌ على حَبرِ الأُمة، وماذا لو لم يكن هناك مثلُ ابنِ عباسٍ يجيبُ بما تعلَّمه مِن النبيِّ ![]() إن الذي أريدُ أن أَخلُصَ إليه في نهايةِ المقالِ هذا هو أن أَصِلَ إلى نهايةٍ محددةٍ ونتيجةٍ واحدةٍ ألا وهي أنَّ في غيابِ السنةِ غيابًا للمعنى الحقيقيِّ للقرآن. وصدقَ أبو عبدِ الله البربهاريُّ عندما افتتح كتابَه " شَرْحُ السنة" قائلاً: " السُنَّةُ هي الإسلامُ والإسلامُ هو السُنَّة".
__________________
![]() قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
ما شاء الله تبارك الله زادك الله من فضله
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيراً أخى المشرف العام ، أبا عبد الرحمن.
__________________
![]() قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|