جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التشيع الصفوي واستغلاله لاسم اهل البيت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى لله على سيدنا محمد واله الطيبين الامامة هي المبدء والعقيدة التي تكون ونشئ في ظلهاالمذاهب الشيعية وخاصة المذهب الشيعي الاثني عشري حيث اتخذوا من من ال البيت عطاء من اجل تغطية التصرفاتهم الشاذة والمخافة لما جاء به الرسول صلى الله عليه واله والباحث في اصل الامامة يجد إن أول من أظهر هذه المقالة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان من أهل الفتنة والزيغ ، قال الشهرستاني ( وكان يقول في اليهودية في يوشع بن نون وصي موسى عليهما السلام مثل ما قال في علي رضي الله تعالى عنه ، وهو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي رضي الله عنه ، ومنه تشعبت أصناف الغلاة ) (1) من هذا النص يتضح أن عبد الله بن سبأ لم يكن صاحب المقالة التي أشيعت عنه بالقول بألوهية علي رضي الله عنه فقط ، كما روى ذلك عدد من المؤرخين من كلا الفريقين( 2 ) بل المقالة الأخطر والتي لاقت رواجاً كبيراً فيما بعد ، وكانت الأساس الذي قامت عليه فرق الشيعة ، هي قوله بالنص على إمامة علي رضي الله تعالى عنه وبأن الصحابة رضي الله عنهم قد خالفوا وصية النبي صلى الله عليه واله وحاشاهم من ذلك عندما بايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهذا واضح من خلال الروايات المتناثرة التي وردت في كتب الشيعة أنفسهم فقد أخرج الإمامية أكثر من رواية تفيد بأن عبد الله بن سبأ كان يدخل على أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه في خلافته مع بعض أصحابه ( 3) ومن هنا رجح الحافظ ابن حزم الظاهري بأن عبد الله بن سبأ قد ادعى الإســلام ، ولم يسلم حقـاً ( ليضل من أمكنه من المسلمين فنهج لطائفة رذيلة كانوا يتشيعون في علي رضي الله عنه أن يقولوا بألوهية علي ) ( 4) وليس هذا كلام العلماء من أهل السنة فقط بل هو كلام علماء الشيعة الإمامية أيضاً بأن عبد الله بن سبأ اليهودي كان أول من أشهر القول بإمامة علي وسائر أهل بيته ، فقد نقل أكثر من واحد من علمائهم عن الكشي قوله ( وذكر أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى عليا ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون ، فقال في إسلامه في علي مثل ذلك ، وكان (ابن سبأ ) أول من أشهر القول بإمامة علي وأظهر البرائة من أعدائه وكاشف مخالفيه وكفرهم فمن هنا قال من خالف الشيعة عن أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهود ) (5) وكان الهدف من وراء فكرة عبد الله بن سبأ هو اولا تفريق المسلمين بعد أن حثهم الله تعالى على التمسك بقوة بهذا الدين وعدم تتبع السبل ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ( ( 6) . والثانية إظهار الطعن بصحابة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وبالتالي التشكيك بالإسلام وشرعه وهـذا يقطع صلة الإتصال بين المسلمين والصحابـة رضي الله عنهم ، ومع شديد الأسف حصل هذا بالفعل وانطوى على كثيراً من النـاس ممن سلك مسلك التشيع وهو لا يدري بأصله وهذا ما حدث ويحدث الان حيث اصبح الطعن بالصحابة والطعن بعرض الرسول صلى الله عليه واله مسألة طبيعية عند علماء الشيعة ولا احد منهم ينكر ذلك بل عكس ذلك هم يبررون هذا الامر ويجدون لمن يقول بذلك الحجج ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد بل تطورت هذه المقالة بشكل يثير الاهتمام والغرابة ، وتلقفتها الأيدي رغم موت ابن سبأ واضمحلال فرقته التي ادعت ألوهية علي رضي الله عنه ، بحيث لعنه أهل البيت انفسهم كما أورد ذلك الشيعة في كتبهم عن زين العابدين علي بن الحسين قال رضي الله عنه (لعن الله من كذب علينا ، إني ذكرتُ عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة من جسدي ، لقد ادعى أمراً عظيماً ماله لعنه الله كان علي (رضي الله عنه) والله عبداً صالحاً لله أخاً لرسول الله ، ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله ، وما نال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وآله الكرامة من الله إلا بطاعته لله ) ( 7) (وقد تطورت هذه المقالات التي دعى إليها عبد الله بن سبأ على أيدي كثير من أهل الأهواء الذين وجدوا فيها بيئة خصبة لزرع هذه المقالات من جديد بحيث تكون أكثر إقناعاً وقبولاً ومن أشهر هؤلاء هشام بن الحكم الكندي ( ت 195هـ ) ( 8) وقد وصفه ابن قتيبة وكان معاصراً له ( كان رافضياً غالياً ، ويقول في الله تعالى بالأقطار والحدود والأشبار وأشياء يتحرج من حكايتها وذكـرها لا خفـاء على أهل الكلام بها ) ( 9) واشتهرت هذه المقالة عنه وتواترت حتى اصبح لا ينكرها إلا من ينكر القمر ليلة البدر قال ابن حزم عن هشام بن الحكم ( كان من كبار الرافضة ومشاهيرهم وكان مجسماً يزعم أن ربه طوله سبعة أشبار بشبر نفسه ، ويزعم أن علم الله محدث ) ( 10) وهو في نظر الشيعة من أوثق الرجال قال عنه النجاشي ( كان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا الأمر ) ( 11) ومن الراجح أن الحكم بن هشام هذا مع آخرين سيأتي ذكرهم قد طور مقالة الإمامة التي أظهرها عبد الله بن سبأ اليهودي وجعلوها دينا غير دين الاسلام من خلال ما ادخلوعلى هذا المعتقد من بدع وضللاة ما انزل الله من سلطان وكان هدفهم من ذلك هو هدم الاسلام من الداخل ويكون ذلك من خلال اخراج الصحابة رضي الله عنهم من الاسلام وجعلهم مرتدين كما يفعل اليوم علماءهم وبذلك تنتهي السنة التي وصلت الينا من خلال الصحابة رضي الله عنهم والامر الاخر والذي هو اشد خطرا على الاسلام الا وهو الطعن بكتاب الله من خلال الرويات الكذوبة التي تنسب الى ال البيت رضي الله عنهم زورا وبهتانا فقد نسبو الى ائمة ال البيت وعن علماء آل البيت خاصة جعفر الصادق وابنه موسى الكاظم رويات نسبوها كذبا اليهم في موضوع تحريف كتاب الله فقد أخرج له الكليني أكثر من ( 134) رواية مباشرة عن هذين الإمامين ويعده الشيعة من مشاهير متكلميهم ، وهو الذي أصّل نظرية الإمامة عندهم ، ومن ضمن روايته الشهيرة التي أخرجها الكليني روايته عن الصادق القول بتحريف القرآن وبأن( القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمد سبعة عشرة ألف آية ) ( 12 ( .لحد هذه وتدريجياً بدأت تترسخ فكرة الإمامة عند الشيعة على اختلاف فرقهم ، مع عدم تعيين أياً من الأئمة وكان الهدف من ذلك تغذية الجوانب كافة وعدم تحديد اتجاه معين لكي يقع الاختيار على المقالة التي يمكن أن تعيش طويلاً وتتفرع منها شجرة خبيثة التي بدأت تتلقفها أيدي المنافقين وتشذبها حتى ظهرت مقالة قريبة منها وهي أن الإمامة هي بمنزلة النبوة ، بل تزيد عليها لأن الأرض قد تخلو من نبي ولكنها لا يمكن أن تخلوا من إمام كما روي فيما بعد في كتب الإمامية عن جعفر الصادق ( لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله ظاهر مشهور أو غائب مستور ، ولا يخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها ، ولما ذلك لما عيد الله قال سليمان ( راوي القصة ) فقلت للصادق فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال( كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب ) (13) . فإذن وظيفة الإمام لا تنحصر في وظيفة البلاغ المبين بل هو حجة الله تعالى على خلقه رغم أن ذلك يعارض القـرآن الكريـم قال تعالى ( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ) (14) وقــال أيضاً ( لِئلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّه حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُل )( 15 ) والناظر لتتطور نظرية الإمامة عند الشيعة يجدها غير واضحة المعالم ، في الوقت نفسه الذي اختلفت فيه تفاصيل الإيمان بها عند فرق الشيعة المختلفة ، وفي تحديد الإمام الواجب الاتباع ، وإن ذهبت أغلبية الشيعة إلى القول بإمامة البيت العلوي ، وبالتحديد إمامة الفاطميين ، بل اصبح هذا النسب محط أنظار الطامعين في الوصول للسلطة ، مثل العبيديين الذين ادعوا النسـب الفاطمي ، رغم أنهم لا يمتون بصلة إليه كما يحدث في العصر الحالي فان كل مراجع الشيعة سواء في قم او في النجف يدعون انهم من نسل ال البيت وهم جميعا اعاجم ولا يوجد فيهم عربي . والإمامة عند الشيعة قد تطورت مع مرور الوقت ، حتى أصبحت فرق الشيعة تتنافس لكسب الأعوان ووصل بها الأمر إلى أن تكفرّ بعضها بعضاً ، فالإمامية الذين يقولون بإمامة موسى الكاظم بعد جعفر الصادق يكفرون الإسماعيلية الذين قالوا بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق ، بل يكفرون عدد من رجال البيت الطاهر مثل تكفيرهم جعفر اخو الحسن العسكري لأنه أنكر أن يكون لأخيه ولد ، فكفروه ولقبوه بالكذاب لهذا السبب ، كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى . وليس هذا الأمر مهماً بقدر اعترافهم بأن منكر الإمامة من أي جماعة كان أو فرقة يعد كافراً يستحق الخلود في النار كما قال شيخهم المضر الذي يسمونه بـ ( المفيد ) ( اتفقت الإمامية على كفر من أنكر إمامة أحد الأئمة ، وجحد ما أوجب الله تعالى له فرض إطاعته فهو كافر ضال مستحق الخلود في النار ) ( 16) وكانت هذه الخطوة التالية عند الإمامية في سبيل تثبيت هذه العقيدة في صدور اتباعهم ، والتأكيد على مخالفة جمهور المسلمين عندما عدوا الإيمان بالإمامة من شروط الإيمان وجاحد ذلك كافر مخلد في النار حيث جعلو الامامة من اصول دينهم وبقية اركان الاسلام من صلاة وحج وزكاة من الفروع وهذا يدل على ان الامامة اهم ركن في دينهم وبذلك كفرو المسلمين الذين لا يعتقدون بالامامة ولذلك فإن هذا الانحراف الخطير في فهم الإمامة عند الشيعة قد جاء في وقت متأخر عن عصر الأئمة الذين يدعون انهم اتباعهم فليس هناك رواية مبكرة تثبت بأن الإمامة من ضروريات الإيمان في كتب الشيعة المبكرة خاصة عند الكليني ، والذي ابتدع ذلك في عقيدتهم ابن بابويه القمي وتلميذه المضر ( المفيد ) كما هو واضح من كلام الأخير الذي يقول فيه ( اتفقت الإمامية على أن الإمامة بعد النبي في بني هاشم ، ثم في علي والحسن والحسين ، ومن بعده في ولد الحسين دون ولد الحسن إلى آخر العالم واتفقت الإمامية على أن رسول الله استخلف أمير المؤمنين في حياته ونص عليه بالإمامة بعد وفاته وإن من دفع ذلك عنه دفع فرضاً من الدين ( 17) مع العلم انهم لم يأتو بأي دليل سواء كان ذلك من الكتاب اوالسنة النبوية الصحيحة على الامامة وحتى لم يستطيو ان يأتو بقول من اقوال سيدنا علي او الحسن اوالحسين رضي الله عنهم يثبت هذه النظرية ولشدة تطرف التفكير في عقيدة الشيعة الإمامية فإنهم لم يكتفوا بما أضفوه على الإمامة من غلو فكان لا بد من إضافة شيء آخر يكون أكثر تطميناً لأعوانهم وهو القول بعصمة الأئمة الاثني عشرية وهذا ينفعهم في عد قول الإمام مساوياً لقول الرسول صلى الله تعالى عليه واله وفق مقياس العصمة حيث قال شيخهم الصدوق وهو الكذوب ( يجب أن يعلم أهل كل زمان أن الله هو الذي لا يخليهم في كل زمان من إمام معصوم ، فمن عبد رباً لم يقم لهم حجة فإنما عبد غير الله عز وجل ) ( 18) إن هذا التقديس الغير متناهٍ للإمام لم يكن حباً لأهل البيت من قبل هؤلاء الرجال الذين يفترون على الله الكذب وإنما كان للتقول عليهم كيفما شاءوا وبما أرادوا ، حتى تكون لهم الطاعة العمياء للمفتونين بهم من عوام الشيعة وفعلا اليوم علماء الشيعة يحدثون الناس بحديث لايقره دين ولا يقبله عقل ولكن مع ذلك لاتجد احد يقول هذا لايصح لان عقول عوام عطلت نتيجة العصمة فيجب أن يؤمن هؤلاء بأن الإمام عند الإمامية ( معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، لا يزل في الفتيا ولا يخطئ في الجواب ، ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا ) (19) والعجيب أن أيـّاً من أولئك الأئمة لم يصرح بعصمته أو إمامته تصريحاً يعول عليه في كتب الشيعة أنفسهم ولم يسعَ إلى الإمامة سعياً يفهم منه أنها وظيفة إلهية لا تجوز لغيره وإنما فعلوا عكس ذلك كما روى الشيعة في كتبهم ونقلوه عنهم كما اخرج الكليني عن علي أنه قال لأصحابه ( لا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل ، فإني لست آمن أن أخطئ ) ( 20) والإمام كما نفى عن نفسه العصمة نفى عن نفسه الإمامة بعد موت الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم كما في ( نهـج البلاغة ) ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى ، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ) ( 21) وهذا هو الحق الذي آمن به علي وآمن به أهل البيت من بعده كما آمن به الصحابة الآخرين ، ويؤمن به المسلمون في كل عصر وزمان . من خلال ذلك يتضح أن الإمامة كما يفهمها الإمامية لا تختلف عن الفرق الشيعية الأخرى من حيث الاعتقاد بالعصمة والإمامة وقد ظهرت عندهم متأخرة من الفرق الشيعية المبكرة الأخرى مثل الزيدية والإسماعيلية ، ولم ترد تسمية الاثني عشرية عند الأشعري في كتابه عن مقالات الإسلاميين ، وقد وردت لأول مرة عند البغدادي ( ت 423هـ ) هو أول من حدد مفهوم هذا المصطلح الذي تبلور في نهاية القرن الرابع الهجري . وليس قبل ذلك ، ولذلك ربما انتسب الإمامية الآن إلى جعفر الصادق فيقولون نحن جعفرية أو موسوية كما هو الحال لكثير من عوام الشيعة في العراق لأن هذا المصطلح سبق المصطلح الأول بعقود عديدة ، ولا يغرك ما يقوله الإمامية الاثني عشرية من كونهم أقدم دعاة التشيع ، لأن هذا مجرد كلام ليس له قرائن تاريخية شاهدة على مدعاهم ، وإنما هي دعوى لا دليل عليها كما فصّل ذلك الآلوسي الحفيد ( وادِّعاء كل منهم التواتر على مزعوماتهم وهو أن يستدل بذلك على كذبهم وافترائهم ، إذ لو تواتر خبر إحدى فرقهم أيضاً لم يقع الاختلاف بينهم فإن هذه كلها افتراءات لهم قرروا – على وفق مصلحة الوقت - إماماً بزعمهم وأخذوا يدعون إليه ليأخذوا بهذه الذريعة الخمس والنذور والتحف والهدايا من اتباعهم باسم إمامهم المزعوم ، ويتعيشوا بها ، ومتأخروهم قد قلدوا الأوائل بلا دليل وسقطوا في ورطة الضلال(22) واستمر عمل هذا الفكر تحت عبائة ال البيت من اجل الوصول الى الهدف المنشود وهو هدم الاسلام واقامة دولة ظاهرها الاسلام وباطنها اعادة مجد الدولة الكسورية كما يحدث اليوم في ايران من قبل ملالي قم في نشر التشيع الصفوي في العالم الاسلامي ظاهره الاسلام وباطنه خدمة ايران المجوسية كما هو واقع اليوم في ايران حيث يقومون بذبح اهل السنة في ايران وما فعلوه في العراق ليس ينسى واليوم يعيدون الكرة على الشعب السوري فعلى المسلمين جميعا ان يكون مستعدين لمواجه هذا المد الخبيث الذي يحاول معممي قم نشره في العالم الاسلامي وحاشا لله ان يتم ذلك وشكرا )1 الملل والنحل : 1/174 . -2ينظر الأشعري : 4/142 ؛ ابن حزم ، الفصل : 4/142 ، من الشيعة الإمامية الكشي ، رجال الشيعة : ص 100 . -3 ينظر على سبيل المثال : الطوسي ، تهذيب الأحكام : 2/322 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 33/566 . -4 الفصل في الملل والأهواء والنحل : 1/195 . -5المامقاني ، تنقيح المقال : 2/184 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 25/287 . -6سورة الأنعام ، آية 153 . -7رجال الكشي : ص 100 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 25/286 . -8 ترجمته في : الفهرست : ص249 ؛ مقالات الإسلاميين : ص31 ؛ لسان الميزان : 6/194 . -9تأويل مختلف الحديث : ص 48 . -10الفصل : 4/139 ؛ وينظر : مقالات الإسلاميين : ص31 ؛ الملل والنحل : 1/184 . -11رجال النجاشي : 2/398 . -12 الكافي : 2/634 . -13 ابن بابويه القمي ، كمال الدين : 1/207 ؛ المجلسي ، بحار الأنوار : 23/5 . -14 سورة الأنعام ، آية 149 . -15 سورة النساء ، آية 165 . -16 نقل ذلك المجلسي في بحار الأنوار : 8/366 . -17 أوائل المقالات : ص 48 . -18 بحار الأنوار : 5/321 . -19 كما هي الرواية عن علي بن أبي طالب t في بحار الأنوار : 17/108 . 20 الكافي : 8/356 . -21 شرح نهج البلاغة : 3/75 . -22 مختصر التحفة : ص 200 . وينظر تفاصيل هذه الفرق في الأشكال الآتية . ابو علي الموسوي 4رمضان 1433 ه |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فقه ال البيت كل ما فيه متعة وتقيه | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-06 12:59 PM |
اهل البيت وعلى رأسهم مهدي الشيعة سوف يقتلونك ايها السني يذبحون اهل السنة والجماعة بدون إستتابه | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 05:02 PM |
أتاك الغوث أبا حفص | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-21 07:46 AM |
اهل التشيع الامامي الاثنى عشري يجرحون ائمة مذهبهم ويدعون العصمة للرواتهم المنافقين الكفار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 12:10 AM |
أكذوبة الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة الاصحاب المنتجبين | ابو هديل | الشيعة والروافض | 3 | 2019-11-15 04:20 AM |